عقدت مراكز ريان للتشغيل والتأهيل المهني وشركة الفنار امس في مدينة سخنين مؤتمراً لبحث الفرص والتحديات أمام دمج النساء العربيات في سوق العمل بمشاركة المئات من الناشطين والعاملين في هذا المجال، ومن ضمنهم، ممثلي وزارة الاقتصاد والصناعة وسلطة التطوير الاقتصادي للأقليّات في وزارة المساواة الاجتماعيّة ومؤسّسة جوينت وغيرها من الجهات الفاعلة لتعزيز دمج النساء العربيات في سوق العمل.

العلاقة بين الفقر والعنف

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين قال: لا شك ان هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات الذي يعالج قضية دمج نساءنا العربيات في سوق العمل، نعن نعرف أنّ 28% فقط يخرجن لسوق العمل.

وأضاف: هنالك الكثير من نساءنا الذين لا يوجد لديهن شهادات اكاديمية وبالتالي غير مؤهلات للعمل، فهنالك ما يقارب 14 الف شخص عاطل عن العمل، ومعظم المكاتب الحكومية والشركات الحكومية التي لا تفتح ابوابها للاكادميين العرب وخاصة النساء، مما يؤدي الى تحويل مجتمعنا من مجتمع حضاري الى مجتمع عاطل عن العمل قسراً، وهذا يؤدي الى الفقر، وعندما يصبح الانسان فقيراً يصبح عنيفا، فليس صدفةَ أن 52% تحت خط الفقر، وليس صدفة أن مجتمعنا عنيف. 

وتابع غنايم: من حسن حظي في مجلس سخنين 66% من الموظفين هن نساء ومن هنا اناشد زملائي لفتح ابوابهن امام نساءنا وأخواتنا لفتح المجال لتشغيل أكبر عدد من المساء وفي كافة المناصب. 

وتابع: لا شك ان الحضور يستحق علامة التقدير وهذا ان دل على شيء فانه يدل على جدية الأمر في دمج النساء الى سوق العمل، كلي أمل ان نلتقي العام المقبل وبه قد يكون ارتفع عدد النساء المنخرطات الى العمل من نسبة 28% الى نسبة 50% مقارنة مع النساء اليهوديات التي وصلت نسبة انخراطهم الىى سوق العمل ما يقارب ال 61%".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]