اقتحمت يوم أمس الجمعة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة للشرطة مهرجان البطوف، في يومه الثاني، وقامت باعتقال الشاب ذياب نصار،  في العشرين من عمره أثناء مشاركته في مهرجان البطوف، وهو مهرجان فني وثقافي لسكان منطقة البطوف، ومن ضمنهن عرابة بلدته.

وحدات خاصة من اليسام دخلت أرض المهرجان.. ورش الغاز المسيّل للدموع

ويفيد مراسلنا أن قواتًا كبيرة من الوحدة الخاصة "اليسام" دخلت ارض المهرجان بشكل مخيف دون مراعاة لوجود أطفال ونساء وقامت باعتقال الشاب ذياب نصار حين كان يصلي، حتى أنها لم تسمح له بإتمام صلاته.

 وقامت الشرطة أيضًا، برش الغاز المسيل للدموع على كل من حاول الوقوف امامهم، ويذكر إن إحدى العاملات على تنظيم المهرجان من قرية عيلبون أصيبت جراء استنشاقها الغاز، وهي موظفة في قسم البئية.

استنكار أهالي عرابة والمنطقة...

واستنكر أهالي عرابة والمنطقة اقتحام الشُرطة لساحة المهرجان الذي كان من المفروض ان يكون مهرجانا ثقافيا وفنيا، كما واستنكر أهالي البطوف دور إدارات المجالس والسُلطات المحلية التي لم تتحرك ساكنا ولم ترد على مثل هذا التصرف غير المتوقع من قبل رجال الشرطة خلال المهرجان .

الإعلامية مقبولة نصار: لا نعرف ما هي التهم الموجهة للمعتقل!

وفي حديث لمراسلنا مع الإعلامية مقبولة نصار قريبة الشاب المعتقل قالت :" لا يمكن التخيل كيف تسمح لنفسها الشرطة باقتحام مهرجان لمئات الاطفال والعائلات بشكل متخفي وتعتقل بشكل تعسفي وتعتدي على امرأة من عرابة بالغاز المسيل للدموع، وكيف يسمح المجلس بذلك في مهرجان شعبي يدعى اليه الصغير والكبير؟ 

وتابعت نصار :"  يجب التنويه، أنه حتى اللحظة لا يعرف إذا كانت هناك تهمة موجهة اليه، حتى لو كان مشتبهًا، هل تقوم الشرطة بنفس الجهد والتوغل من اجل اعتقال تجار السلاح والمخدرات والقتلة الطلاق في المجتمع العربي ؟

لوبا السُمري: الشُرطة تعمل على إحقاق الصفو والسلامة 

وفي تعقيب ردت عليه الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، على مراسلنا، حول الواقعة قالت: الشرطه تعمل على احقاق الصفو والسلامه العامة من خلال تنفيذها القانون وفقا لاملاءات القانون واجراءاته الملزمة التي تدمج ما بين واجب الانصياع للقانون وحقوق اي من المشتبه فيهم ، اينما وحيثما كان.

وتابعت في بيانها، أن اي ادعاءات او روايات تم تداولها بين الجمهور، يجب فحصها مع الجهات الرسمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]