تعتبر ظاهرة الالعاب النارية والمفرقعات (الفتاك) من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا وباتت هذه المواد تشكل خطرا ليس فقط على مستخدميها بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها، في كل سنة يصاب الكثير من الاشخاص بما فيهم الاطفال وقسم منهم يبقى مع عاهات ابدية.

واستخدام المفرقعات من قبل الاطفال، للأسف لا يزال امرا ملحوظا خاصة ايام الاعياد والمناسبات وهي بكل تأكيد ظاهرة سلبية لما تخلفه من اضرار في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، اضافة الى التلوث الضوضائي للبيئة. ولعل التساهل من قبل اولياء الامور في عدم مراقبة ابنائهم ومنعهم من استخدامها هو السبب الرئيسي وراء تزايد هذه الظاهرة.

ائمة المساجد تحث اصحب المتاجر بالامتناع عن بيع المفرقعات

هذه الظاهرة حديث الشارع في مدينة سخنين، حيث خصص ائمة المساجد خطبة يوم امس الجمعة في كافة مساجد المدينة حول هذا الموضوع، حيث حث ائمة المساجد الاهالي من توعية ابناؤهم حول خطورة هه الظاهرة اضافة الى مقاطعة المحلات التجارية التي تقوم ببيع المفرقات للاطفال .واصبح هذا الموضوع حديث الساعة في كافة احياء وشوارع مدينة سخنين
مراسل موقع بكرا استمع الى اهالي سخنين حول هذه الظاهرة ، الذين دعوا الاهالي الى توعية ابنائهم، ومنهم من طالب الشرطة باستعمال اليد الحديدية تجاه كل من يقوم ببيع المفرقعات.

الاطفال لم يتعلموا درسا من الاصابات المتكررة

نسيم زبيدات :"مشكلة كبيرة يعاني منها المجتمع العربي من ظاهرة المفرقعات التي تشكل خطرا على حياة هؤلاء الاطفال، وشهدنا عدة اصابات لبعض الاطفال الذين لم يتعلموا درسا من هذه الاصابات التي تتكرر في كل مناسبة،لذلك يتوجب على اصحاب المحلات التجارية الخوف من الله وعدم بيع هذه الاشياء الخطيرة للاولاد.، لذلك يتوجب على رجال الشرطة العمل على منع المحلات التجارية من بيع هذه الاشياء.

يجب على الشرطة تنفيذ القانون ضد اصحاب المحلات التجارية

بلال سيد احمد :" اظن ان اصحاب المحلات التجارية هم المسؤولون عن تفشي هذه الظاهرة، لان الاهالي لا يعلمون ماذا يشتري اولادهم بمصروف جيبهم، اظن البلدية هي غير مسؤولة عن هذه الظاهرة ، انما الشرطة يتوجب عليها تنفيذ القوانين لمنع المحلات التجارية من بيع المفرقعات، كما اظن ان ائمة المساجد يجب ان يكون لهم دورا في توعية المصلين لكي يقوموا بارشاد اولادهم وايضا حث اصحاب المتاجر بمنع بيع المفرقعات".

نلاحظ ظاهرة المفرقعات عند وصول الحجاج والمعتمرين من الديار المقدسة

الحاج صالح شلاعطة:" المفرقعات ليست سبب للتعبير عن الفرحة، انما هي ظاهرة غير سليمة ومقلقة وقد تؤثر على الدراسة لدى طلابنا الذين يتحضرون لتقديم امتحانات البجروت، لذلك يتوجب علينا العمل على اجتثاثها، الحل لمثل هذه الظاهرة هو التربية والتوعية، حيث نلاحظ ايضا هذه الظاهرة بعد وصول الحجاج والمعتمرين من الديار المقدسة، وهذا يعتبر امرا متاقض للديانات" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]