بعد ساعات من إعلان عائلة الجندي الأسير لدى كتائب القسام بغزة "اورون شاؤول" عزمها إقامة خيمة اعتصام قبالة ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدينة القدس المحتلة، هاجمت عائلة الضابط المفقود في رفح "هدار غولدين" نتنياهو قائلة إنه "منح جائزة لحركة حماس".

ويدور الحديث مؤخرًا عن اقتراب موعد التوقيع على الاتفاق الإسرائيلي-التركي والذي يقضي بعودة العلاقات إلى سابق عهدها، ومنح تسهيلات للأتراك بالقطاع.

ونقل موقع القناة العبرية السابعة على لسان "سمحاه غولدين" والد الضابط قوله إن "العائلة تنظر بخطورة بالغة للاتفاق الذي يطبخ مع الأتراك".

وقال: "الاتفاق لا يشمل إعادة الأبناء هدار واورون خلافًا لتعهدات واضحة من نتنياهو على مدار عامين ماضيين، وفي حال توقيع الاتفاق فسيفشل رئيس الحكومة في الاختبار الحقيقي الجوهري الأول بعد عملية الجرف الصامد، ويمنح جائزة لحماس على خطفها لأبنائنا".

وأشار إلى أن "حان الوقت لكي تحدد إسرائيل الأثمان التي ستدفعها حماس على خطفها واحتجازها للجنود، وليس كما اعتدنا على مدار 30 عامًا الأخيرة وتدفيع أعدائنا الثمن باهظًا".

وكانت عائلة الجندي "أورون شاؤول" أعلنت الليلة عزمها إقامة خيمة اعتصام قبالة ديوان نتنياهو، في محاولة للضغط على الكابينت بعدم التوقيع على صفقة مع تركيا لا تشمل إعادة ابنها من غزة.

وجاء في بيان للعائلة أن التوقيع على صيغة الاتفاق الذي يشمل تسهيلات بغزة يفقد "إسرائيل" ورقة ضغط ومساومة بالإمكان استخدامها لإعادة ابنها "أورون" من غزة.

وتنوي العائلة إقامة الخيمة ابتداءً من الغد الأحد وحتى الأربعاء على الأقل، بهدف التأثير على قرار أعضاء الكابينت قبيل التوقيع على صيغة الاتفاق بشكل نهائي.

وكانت عائلة الإسرائيلي المفقود بالقطاع "ابارا منغستو" قد طالبت الحكومة الإسرائيلية باشتراط التوقيع على الاتفاق بتلقي معلومة من حماس حول مصير ابنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]