في بيان خاص، صرّح وزير التربية والتعليم نفتالي بينت (البيت اليهودي) أنّ هذا العام الدراسيّ سيعمل على تحسين اللغة الإنجليزية للطلاب من خلال التركيز على التحدث أكثر من الكتابة. 

وقال الوزير في هذا السياق: اكتشفنا أن الكثير من خريجي الجهاز التربوي الإسرائيلي غير قادرين على التحدّث والكتابة بمستوى عال بالإنجليزية. هذا العام، سيتم العمل على تغيير المحتويات التعليمية، وسيُركز بشكل أكبر على تطوير قدرات التحدّث بالإنجليزية، على حساب محتويات الأدب الإنجليزي.

وأضاف بينت: نريد أن نكرس جهدا إضافيا من أجل التحدث بالإنجليزية، يمكن أيضا دراسة مواضيع لشكسبير مترجمة إلى العبرية.

وأوضح: أن ينهي التلاميذ التعليم اليوم من دون أن يستطيعوا التحدث الإنجليزية فهذا يشكل ببساطة عجزا يرافقهم مدى الحياة، وكذلك حجرة عثرة لاحقا. ليس هناك احتمال لدى خريجي الجهاز التربوي للحصول على عمل حقيقي، سواء كان في الأكاديميا أو في التكنولوجيا، في أي مكان، من دون إتقان اللغة الإنجليزية.

نقص في المعلمين 

وحول الادعاءات التي تتحدث عن نقص شديد في المعلّمين، أجاب الوزير: لدينا 2.2 مليون تلميذ وألف معلّم. نحن مستعدّون تماما لافتتاح السنة الدراسية لعام 2016-2017 يوم الخميس القادم.

ومع ذلك فقد اعترف أنّ "هناك فجوة كبيرة في موضوعي الإنجليزية والرياضيات من حيث عدد المعلّمين والتلاميذ، وتعمل وزارة التربية على تحسين ذلك". وقال أيضًا إنّ النقص في عدد المعلّمين المهنيين ليس جديدا، وهو يشكل صعوبة يواجهها الجهاز التربوي منذ عشرين سنة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]