أدى أهالي قرية قلنديا شمال القدس صلاة الجمعة اليوم، للجمعة العاشرة على التوالي، في خيمة الاعتصام بجانب أنقاض 11 بناية هدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي نهاية تموز الماضي.
وتلى الصلاة، وقفة نظمها المواطنون، بمشاركة وفد من ذوي شهداء "هبة القدس"، وأسرى محررين، وعضو المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي، والوزير السابق خالد أبو عرفة، ونشطاء ضد الجدار والاستيطان.

وشدد المعتصمون على تواصل فعالياتهم التي تأتي تعبيراً عن صمودهم في أرضهم، ورفضاً لتصعيد الاحتلال سياسة هدم المنازل وخاصة في القدس، داعين مختلف الجهات لتحمل مسؤولياتها بمساندة المواطنين وعدم تركهم لوحدهم في مواجهة بطش الاحتلال.
وكان وفد مقدسي برئاسة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا اعرب امس عن تضامنه مع اهالي قلنديا الذين هدمت منازلهم مؤخرا بحجة عدم الترخيص .

وفد مقدسي

وكان في استقبال الوفد المقدسي في خيمة الاعتصام الذي ضم شخصيات دينية ووطنية اصحاب المنازل التي هدمت وممثلي ووجهاء البلد الذين رحبوا بالوفد وثمنوا هذه الزيارة ووقوفهم الى جانبهم في محنتهم.
وحيا الشيخ عكرمة صبري اصحاب المنازل المهدومة على صمودهم وصبرهم وقال كنا نتابع القضية منذ ان كانت الجرافات تهدم المنازل ونعتبر ان الاحتلال يستهدف كل فلسطيني وهو معرض لاي اجراء ظالم بحقه.

واعرب عن المه لعدم وجود صندوق لمدينة القدس يقوم بتعويض الفلسطينيين للحالات الطارئة والاستثنائية. وقال نتالم كثيرا لان القدس يتيمة ولا يوجد لها صندوق ومن المفروض ان على السلطة الفلسطينية ان تتحمل المسؤولية وان يتم اقتطاع جزء من ميزانية السلطة للصندوق او اجراء اتصالات خارجية لتامين تعويضات للمتضررين.
ووصف الشيخ صبري الاجراءات الاسرائيلية بالظالمة وان اسرائيل تستغل الاحداث الجارية في العالم العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]