"إن الديانات السماوية، والمواثيق الدولية، والعدالة الاجتماعيّة، والمنطق الإنساني، يعطون الحق لكل إنسان بالتواصل مع أبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة، وإقامة فرائضه المذهبيّة في كل بقاع العالم، وهذا الحق مُعْطى لكل الطوائف من أبناء شعبنا في الداخل، ما عدا الطائفة الدرزية" هذا ما قاله الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل .

وأضاف: هنالك الكثير من راهنوا على انتهاء مشروع التواصل واندثاره بسجن النائب السابقسعيد نفاع، ونحن نقول لهؤلاء أن مشروع التواصل مستمر واقوى بكثر مما كان عليه، وبهمة الشرفاء سيستمر مشروع التواصل، وسيكون تواصلنا مع بقية ابناء امتنا خارج وطننا وعلى راسها سوريا ولبنان وبقية الدول العربية حق مقدس لكل ابناء شعبنا.

وبدوره، قال الشيخ نور اليقين بدران: نرى ان النائب السابق نفاع يستعيد كرامته وعزته وشرفه وانسانيته، هذه الانسانية التي تشاء لهذا الانسان ان يكون دائما حرا طليقا، يتحدث ويلقي بكلامه بتلك الحرية التي يتيحها هذا الخلق الذي جبل عليه هذا الانسان، في نهاية الامر كلنا بشر، ونحن نعبر عما يدور في خواطرنا، واقل هذه المبادئ هي عملية التواصل بين الاهل مع بعضهم البعض، وان تكون هذه جريمة بالنسبة لأخرين فهذا يعني ان هؤلاء الذين اعتبروا ان عملية التواصل جريمة هم الذين انسلخوا عن انسانيتهم وكرامة الانسان وعزته وشرفه، الذي يحمل الفكر المجزوم هو الذي يجب ان يكون بالسجن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]