أقدمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين على تكريم الصحافي والناشط والكاتب سمير أبو الهيجا، وذلك احتفاءً بصدور كتابه "الترانسفير المُقنّع"، وهو كتاب يحتوي على شهادات حية يرويها من عاشوا النبكة من الجيل الاول وتداعياتها، وعن قوة التهجير المخفي الذي مارسته العصابات الصهيونية، ويأتي هذا الكتاب وهو نتيجة عمل سنوات طويلة، تجول خلالها الكاتب بين القرى والمدن وقام بتوثيق التهجير والعذاب الذي نتجت عن النكبة.

وشارك في الامسية العشرات من نشطاء جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ومن عائلة وأصدقاء الكاتب،حيث أفتتحها مركز المشاريع في جميعة الدفاع عن حقوق المهجرين، محمد كيال، ورجب بالحضور وأثنى على عمل الكاتب حتى اصدار الكتاب.

كما وألقى كل من رئيس الجمعية، نايف حجو، كلمة الجمعية قائلا فيها" هذا الحدث يقام لتكريمه على دوره الفاعل للمجتمع الفلسطيني ولتشجيع واعطاء الدعم لكل من يوثق الذاكرة الفلسطينية، ونحن نطلب من كل من لديه القدرة على التوثيق القيام بذلك حتى تبقى في ذاكرة الاجيال القادمة، وحتى يعلم كل من تهمه القضية الفلسطينية حجم هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني". كما وتحدث بالأمسية الناشط والمستشار القضائي للجمعية، المحامي واكيم واكيم، عن الكتاب ودوره في تعريف الأهالي على ما حدث في أيام وسنوات النكبة

والقى الشاعر خالد اغبارية 3 قصائد وطنية من كتاباته، وتحدث الصحفي وليد ياسين عن أهمية ما قام به الكاتب.

وتحدث الكاتب سمير أبو الهيجا عن كتابه الذي بدأت فكرته من حيفا وبالذات من واد روشميا حيث عملت السلطات لتهجير عائلة من براكيتها الى موضع اخر بحجة بناء انفاق الكرمل.

وأكد أن الكتاب شامل لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني من مسيحيين ومسلمين ومن داخل وخارج فلسطين التاريخية.

كما واشار أبو الهيجا أن الكتاب يشمل شهادات اجراها مع المنكوبين وجها لوجه بدون وساطات فنقلت صورة حقيقية للجريمة الصهيونية التي نفذها الصهاينة بحق الفلسطينيين في القرى الفلسطينية من خلال 100 مجزرة.

تجدر الاشارة أن مقدمة الكتاب قدمها المهجر غازي التوبة، وقام بمراجعة النص والتدقيق وليد ياسين، وتم تصميم الغلاف من قبل الفنانة رشا السنبيطي، أما صورة الغلاف فهي ريشة الفنان عماد ابو شتيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]