عن اخر تطورات الخطة الخماسية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا لدعم المجتمع العربي تحدث ايمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتصادي للوسط غير اليهودي ل"بكرا" قائلا: عقدنا الأربعاء اجتماع بمشاركة لجنة توجيه الخطة الخماسية وما يقارب 12 وزارة يشاركوننا بقرار الحكومة وبمشاركة مندوبين عن المجتمع العربي منهم مازن غنايم وغيره، حيث نجتمع كل ثلاثة اشهر لمواكبة الخطة الخماسية وخلال الجلسة الأخيرة لخصنا عام 2016، وقد استلخصنا اننا حصلنا من الخطة الخماسية على 2،4 مليارد شيكل وحوالي مليارد شيكل ميزانيات تم تحويلها للسلطات المحلية العربية مباشرة، نتحدث عن ميزانيات جديدة ولم تكن سابقا من اجل تطوير بلداتنا العربية ومشاريع اقتصادية في المجتمع العربية الى جانب عرض خطط 2017.
مسؤولية السلطات المحلية
وأضاف: تم خلال 2016 انجاز مهم جدا، وهي كل القرارات الحكومية نفذت وحولت الميزانيات للسلطات المحلية خلال عام 2016، نتحدث عن اكثر من نصف مليارد شيكل استثمار عن طريق وزارة المواصلات لكل موضوع البنية التحتية للمواصلات وتشغيل مواصلات عامة داخل بلداتنا العربية، واكثر من 900 مليون شيكل حولناهم للسلطات المحلية العربية كهبات موازنة وهبات تطويرية وما يقارب ال200 مليون شيكل قمنا بتحويلهم لوزارة التربية والتعليم لمشاريع تعليم اللامنهجي وتأهيل المعلمين والمعلمات في المجتمع العربي، واكثر من 200 ليون شيكل لمجال التشغيل ودعم المصالح الصغيرة والمبادرات في بلداتنا العربية. ومن المهم ذكر انه تم استثمار اكثر من 300 مليون شيكل في البناء والمسكن في بلداتنا العربية قمنا من خلالهم تمويل خطط تفصيلية لبلداتنا العربية لمواجهة مشكلة البناء الغير مرخص وإقامة مباني عامة داخل بلداتنا العربية كما اننا بصدد إقامة احياء سكنية جديدة داخل هذه البلدات.
تعاون غير سابق من قبل المكاتب الحكومية!
واكد: نحن نتقدم بشكل مرضي ومهني نحو تنفيذ الخطة الخماسية، بلداتنا العربية مظلومة جدا بتنفيذ واستغلال هذه الميزانيات لان جزء كبير من هذه الميزانيات موجود لديها لذلك تقع المسؤولية أيضا على طريقة تنفيذ المشاريع وانجاح الخطة وبالتالي على عاتق السلطات المحلية العربية وعليهم ان يقوموا بدورهم بهذا السياق، كل ما قمنا به حسب تعليمات الوزيرة جيلا جمليئيل التي اوصتنا باستغلال كل شيكل رصدته الحكومة لتنفيذ الخطة على ارض الواقع في بلداتنا العربية بالتعاون مع الوزارات المختلفة، علما ان هناك تعاون كبير جدا وواضح من قبل جميع الوزارات، وقد رأينا حتى ان المكاتب الحكومية والموظفين يتعاونون معنا عكس المرات السابقة ويصادقون على الخطط بدون أي عوائق. وكل ذلك بالتعاون مع اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية وبدعم النواب العرب.
[email protected]
أضف تعليق