كيف يتم فحص نسبة الفقر؟

قائم باعمال رئيس لجنة المالية عضو الكنيست فولكمان :" المؤشرات والبيانات من المؤسسات الوطنية لا تعكس بطريقة بدقة واقع الفقر في اسرائيل".

كيف يمكن عكس بطريقة صحيحة ظاهرة الفقر وكيف نحدد من هو الفقير؟ هذه الاسئلة التي طالب اعضاء لجنة المالية بالحصول على اجوبه عليها لوضع مؤشرات جديدة على أن تأخذ في الاعتبار العناصر الأخرى ذات الصلة بالاضافة الى مقياس المدخول. الطلبات طُرحت خلال عقد لجنة المالية في اطار احياء الكنيست لليوم مكافحة الفقر.

عضو الكنيست فولكمان قال:" ان الهدف من تحديد اهداف لمكافحة الفقر هي قبل كل شيء ، ان لا يكون الوضع اكثر صعوبة ، لا ينمو الاطفال الفقراء ليكونوا مراهقين فقراء ومساعدة المجتمعات التي تعاني من الفقر مثل المجتمع الاثيوبي للخروج من دائرة الفقر، وتحديد معايير لاخراج المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من الفقر. ما يعني كيفية تقليص ظاهرة الفقر ومنع توسعها.

عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة):" على عكس غالبية دول العالم حيث الفقراء هم عاطلون عن العمل ، في اسرائيل غالبية الفقراء هم عمال موظفون. الكثير من المواطنين يعملون بجد مقابل راتب منخفض جدا. بالاضافة الى الادعاء ان الفقراء هم اشخاص كسالى او مخادعين. المطلوب ادوات للتدخل في الراتب، زيادة ومضاعفة المخصصات، وهناك اشخاص لا يمكنهم العمل مثل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وهذه الفئات يجب مساعدتهم بشكل مباشر وعملي. يجب زيادة مخصصات الشيخوخة ".
في رده على اقوال عضو الكنيست دوف حنين قال عضو الكنيست فولكمان :" التحدي هو التعامل مع قضية عالمية التي تشكل مشكلة كبيرة فالحديث يدور عن مصاريف كبيرة. زيادة ومضاعفة مخصصات الشيخوخة سيكون على حساب ماذا؟ عن طريق تقليص سلة الصحة، تقليص التأمين الطبي، يدور الحديث عن مصاريف يقمية ملايين الشواقل سنويا. هناك الكثير من التحديات التي علينا مواجهتها مثل يوم تعليم طويل، المساعدات في المدارس وحوادث الطرق وغيرها"
عض الكنيست ايلان غيلؤون (ميرتس) قال:" ميزانية الدولة هي اداة اساسية لمعالجة الفقر ،وليس هناك عدل آخر سوى العدالة في التوزيع. في نهاية الامر يجب التوزيع على الجميع. انا اريد ان اعيش بكرامة، وليس فقط تقليص الفقر. يجب ان نحدد ما هو الحد الادنى من العيش بكرامة، ما هي الخدمات وما هي البنى التحتية التي على الدولة تزويدها لضمان العيش بكرامة. يجب ان يكون هناك سياسة ضرائب اخرى. في دولة اسرائيل يدفعون ايضا على الخسائر، على سبيل المثال دفع ضريبة مضافة على الادوية، كلما كنت مريضا اكثر كلما دفعت ضرائب اكثر. الميزانية والسياسة الاقتصادية هي الاداة لموجهة ولمحاربة ظاهرة الفقر السؤال هي كيف نقوم بالتوزيع".
عضو الكنيست جمال زحالقة(القائمة المشتركة) :" دعونا نقول الحقيقة، اذا اخرجنا العرب والمتدينين من قائمة الفق، لن يتبقى اي فقير في القائمة وستحتل اسرائيل مرتبة عالية في قائمة الـ OECD، واذا اخرجنا المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة والشرقيين ، فان مرتبة اسرائيل في قائمة الـ OECD ترتفع اكثر فأكثر". هذه الاقوال اثارت حفيظة واستياء عضو الكنيست فولكمان الذي ادار الجلسة ورد " هذه عبارة عن الديماغوغيا، هذا نقاش قديم. الم تسمع وزير المالية يقول هذه الامور". زحالقة:" الاحصائيات تُضلل،الفقر له لون واسم، هناك اصول للفقر. ما يعكس الواقع هو الحديث عن مراكز الفقر ويجب طرح هذا الموضوع على طاولة النقاش. %50 هي نسبة الفقر لدى العرب، %67 لدى العرب سكان القدس والمتدينين ، ويجب ان نضيف نسبة الفقر لدى المسنين ، نحن بحاجة الى خطة وطنية ولكننا لا نملك خطة حتى اننا لم نتبنى تقرير لجنة الالوف"
عضو الكنيست فلوكمان لخص الجلسة وذكر انه في العام 2016 كان الذروة في المصاريف الاجتماعية، في ميزانيات الوزارات الاجتماعية، البطالة منفضة، نمو اقتصادي جيد، الناتج في ازدياد نتيجة للمبادرات ، من خفض الضرائب على الشركات، خفض الضريبة المضافة وتغييرات اضافية على الضريبة ما ادى الى فائض في المال ليتم توزيعه. انا لا اعتقد انه يمكن تركيز موضوع مكافحة الفقر في مكان واحد لانه على كل وزارة ملقاة مسؤولية محددة فقط هي يمكنها القيام بها. الفقر هي مشكلة بحاجة الى شراكة بيت المجتمع المدني والدولة، منظمات مثل "'לתת' وغيرها.