تعرضت المقبرة الاسلامية التابعة لعائلة الدجاني في جبل النبي داوود بالقدس لاعتداء من قبل مستوطنين.

واستنكر سكان جبل النبي داوود وعائلة الدجاني هذا الحادث وقالوا في بيان صحفي انه في الآونة الأخيرة تم تدنيس شواهد قبور عائلة بالقرب من قبر داوود .

وقالت العائلة انها صدمت من تدنيس قبور الموتى ومن هذا الفعل الشنيع، وطالبت السلطات الاسرائيلية بأن تقوم بدورها في تنفيذ القانون لتقديم المجرمين للعدالة، وقدمت العائلة شكوى للشرطة حول عملية الاعتداء التي هي ليست الاولى حيث سبق وان تعرضت المقبرة للعديد من الاعتداءات.

ويوجد في المقبرة 55 قبرا و(فستقية) واحدة و6 قبور خارج سور المقبرة وهي مجموعه مقابر تعود لعائلة الشيخ سليمان الدجاني واحفاده والثانيه لعائلة الشيخ انيس واحفاده والثالثه تربة المنسي نسبة للشيخ محمد المنسي وتقع جنوب مقبره الارمن وفي المقبرة جثامين عدد من رجال العائلة الذين تركوا بصمة في تاريخ فلسطين منهم عارف باشا الدجاني الذي تولى رئاسة بلدية القدس سنه 1920 وتوفي سنة 1938 وحسن صدقي الدجاني وهو صحافي سياسي اصدر اول صحيفة في فلسطين باسم جريدة "القدس الشريف" في عهد الانتداب البريطاني وهي اول صحيفه تندد بوعد بلفور، وكان من الاعضاء البارزين في حزب الدفاع المدني وتوفي سنه 1938، ودفن ايضا عدد كبير من افراد عائلة الدجاني الذين كانوا يعملون في التجارة وتركوا بصمة اقتصادية وسياسية في التاريخ الفلسطيني.وقد استولى اليهود علي المقبرة عندما قاموا بالإستيلاء على مقام النبي داوود عام 1948 ومنعوا الدفن فيها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]