تستمر حالات العنف والجريمة والشرعية في استعمال الأسلحة بحرية وإطلاق الرصاص في المجتمع العربي كما أنها اخذة بالاستفحال والازدياد، حيث جرى في الليلة الماضية اطلاق رصاص نحو سيارة المربي ابراهيم يونس مدير مدرسة خالد سليمان من قبل مجهولين ما سبب باضرار جسيمة للسيارة المركونة أمام منزله دون وقوع إصابات.

ابنة المربي يونس كتبت عبر صفحتها في فيسبوك معقبة على الحادثة: اطلاق اثنا عشر رصاصة على سيارة المدير ابراهيم يونس امام منزله الامر الذي تسبب باضرار جسيمة للسيارة.مع الاسف نحن الان نعيش بزمن كلما سمعنا بالاخبار عن حوادث اطلاق نار اصبحنا نتعامل مع الحدث ببرودة تامة وكأنه شي عادي وعابر. ان والدي انسان مستقيم يشغل منصبه بكل محبة ومسؤوليه فقد خرج آلاف الطلاب على مدار عشرين سنة ويشهد له كل من تعامل معه وعرفه.لذا واقعة الحدث علينا كعائلة وقع كالصاعقة وجعلنا جميعا منذهلين.

القادم اعظم!!

واضافت: طبعا بما ان والدي يشغل منصب مدير مدرسة فهو ينتمي لمؤسسة كبيرة التي هي بالتالي مسؤولة عنه ووظيفتها ان تمنح والدي الأمان و "حرية تامة" خلال مزاولته لمهنته.مع الاسف هذه المؤسسة وبغالبية موظفيها لم تكلف خاطرها وان تقوم بالتواصل مع والدي ولو لدقيقتين عبر الهاتف كاقل واجب يمكن عمله تجاه انسان كرس حياته لخدمة ابناء هذا البلد بوفاء.مع العلم نحن كعائلة مازلنا تحت الخطر. ( وحياتكو بلاش بس شعارات عن الامن والامان بدون فعل...) رسالتي هاي عتاب، عتاب للمؤسسات الجماهيرية بالناصرة،عتاب للحال التي وصلنا اليها ، عتاب على الزمن الذي جعل الانسان الذي يتقدم بحياته يكافأ بهذه الطريقة. وأختتم رسالتي بجملة وأكتبها بحرقة "القادم اعظم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]