نشرت وزارة الصحة ومعهد "غرتنر" (الثلاثاء) بياناً يتضمن مدد انتظار المرضى والمتعالجين لمواعيد استقبالهم من قبل الأطباء الاختصاصيين في عيادات صناديق المرضى، وذلك من أجل تحديد الأماكن التي تشهد مدداً طويلة للانتظار، من شأنها إلحاق الضرر بصحة جمهور المرضى المنتظرين.

وطبقاً للمعطيات، على الصعيد القطري، فقد تبين أن حوالي نصف المرضى الذين حجزوا موعداً لدى أطباء العيون قد انتظروا ما معدله مدة ستة أيام، ولدى أطباء النساء-سبعة أيام، ولدى أطباء الجلد-13 يوماً-بينما اضطر نصف عدد المرضى لانتظار طبيب العظام مدة معدلها (11) يوماً.

بين لواءي الشمال والجنوب

والامر "المفاجئ"-طبقاً للبيان-أن مدد انتظار أطباء الانف والاذن والحنجرة، وأطباء الجلد والعظام والنساء في لواء الشمال أقصر-قياساً إلى سائر الالوية، بينما مدد انتظار أطباء العيون في اللواء المذكور شبيهة بالمعدل القطري.

وبالمقابل، تبدو الصورة في اللواء الجنوبي معاكسة، حيث تتطابق مدد انتظار أطباء الجلد، فقط، مع المعدل القطري، بينما هي "متخلفة" في سائر المعدلات.

ويشار إلى ان وزارة الصحة قررت منذ عام، إقامة منظومة شاملة للقياس والاعلان عن مدد انتظار الأطباء، وذلك في إطار برنامج قطري لتعزيز الصحة العامة. والقصد من ذلك هو معاينة وتحديد الإشكاليات الحاصلة في جهوزية الخدمات وفي التخصص الطبي وفي الفوارق والفجوات بين مختلف المناطق وتبعاً لذلك-العمل على تقصير مدد الانتظار الطويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]