في حديث خاص مع النائب سندس صالح من المشهد حول فوزها في الانتخابات الإسرائيلية ودخولها الى الكنيست ضمن القائمة المشتركة اكدت ان الشعور بالأساس يتأرجح بين الفرح والمسؤولية الكبيرة خصوصا عندما يبدأ الاعلام العبري بتكوين صورة مريحة له عن المرأة العربية في الكنيست وتابعت: قد تلقيت رسالة ان هناك موقع ينشر انني كنت ادعم رافضي الخدمة العسكرية وانشر لغسان كنفاني، دائما المرأة العربية تكون تحت المجهر ولكن هذه وظيفتنا ان نمثل انفسنا بشموخ وعزة وكرامة ورأس مرفوع.

وأضافت صالح ل "بكرا": نبارك لمجتمعنا هذا الإنجاز الهام جدا والكبير حصول القائمة المشتركة على 15 مقعدا ارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي أيضا انجاز والالتفاف حول القائمة المشتركة والدعم القوي ووجود أربعة نساء عربيات في الكنيست ضمن القائمة المشتركة هو أيضا انجاز مهم لقضايانا النسائية ومكانة المرأة ويجب ان يترجم هذا الإنجاز الى برنامج عمل لحل قضايا النساء واتمام شراكة المرأة في اتخاذ القرارات السياسية عامة وان لا نقولب المرأة في القضايا النسائية بل يجب ان تكون شريكة في جميع القضايا السياسية الاقتصادية والاجتماعية، الشعور هو صعب يدمج ما بين فرحة كبيرة ومسؤولية وامانة وتتويج مسار ليس قصيرا او سهلا في النضال السياسي والمشوار السياسي وابتدأ الان فقط. كان هناك بوادر ومؤشرات لحصول القائمة المشتركة على خمسة عشر مقعدا او أكثر ولكن لطالما كان هناك أيضا مخاوف حول تثبيت هذه المقاعد وبنفس الوقت كان هناك بوادر مبشرة لارتفاع مقاعد القائمة المشتركة.

الإنجاز هو ان نترجم المقاعد الى برنامج عمل لشعبنا الذي وضع فينا هذه الثقة

ورأت صالح ان أنماط التصويت في المجتمع العربي كانت مختلفة ولدوافع وأسباب مختلفة وقالت: هناك انتماءات حزبية او انتماءات للمشروع السياسي الاجتماعي للقائمة المشتركة وهناك ارتفاع بنسبة التصويت بفئة النساء بشكل خاص لأنه في المقعدين الرابع عشر والخامس عشر هناك مرشحتين نساء عن القائمة المشتركة من اجل ان ندخل اكثر نساء في العمل السياسي وهذه مسؤولية بحد ذاتها ان نكون على قدر كافي من هذه المسؤولية وان نؤدي هذه المسؤولية بأمانة وان نترجمها وان نؤدي هذه المسؤولية بأمانة، الإنجاز هو ان نترجم المقاعد الى برنامج عمل لشعبنا الذي وضع فينا هذه الثقة.

في الرابعة سنحصل على 17 مقعدا

وحول ابرز المحاور التي ستعمل عليها صالح قالت: اربعة شرائح أساسية سأعمل عليها من محور الكنيست خلال عملي البرلماني هي النساء والعمال وخاصة عمال البناء، ذوي التحديات الخاصة وطلابنا في المجتمع العربي من جيل صفر حتى الجامعات وسأكون شريك في أي طرح يساهم في نقلة نوعية للتعليم في المجتمع العربي وانا أعول على مدارسنا وعلى مكانة طلابنا الاكاديمية ووجود اطر أكبر تدمج أطفالنا بشكل اجتماعي وحضاري وتربوي وزرع قيم بين طلابنا واطفالنا لا تقل أهمية عن تقدما بالنتائج العلمية. إذا نظرنا الى الانتخابات الأخيرة فان هناك ارتفاع في عدد نواب المجتمع العربي حيث كنا عشرة نواب ومن ثم ثلاثة عشر نائبا وخمسة عشر نائبا ونحن جاهزون لخوض الانتخابات الرابعة والحصول على سبعة عشر مقعدا.

وختاما تمنت للنساء اذار مميز ورائع وقالت: أوجه كل التحية لنساء شعبنا ومجتمعنا واؤمن ان لدينا طاقات وخامات مميزة جدا من النساء واندماجهن اكثر في سوق العمل والاكاديمية ومواقع اتهاذ القرار من شأنه ان يقدم مجتمعنا في كل المجالات وعلينا مسؤولية يجب ان نتحملها حتى نتقدم الى المساواة التامة والعدالة الاجتماعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]