اكسال: اطلاق مشروع "اكسال آمنة"...... بلال شلبي يتحدّث لـ"بكرا"

أطلق مجلس اكسال المحلي، مشروعا جديدا لوحدة مكافحة العنف تحت عنوان " اكسال آمنة".

وخصص المجلس، ميزانية تزيد عن 400 ألف ش.ج بغية مكافحة العنف والجريمة.

جاء ذلك عقب جلسات عقدها رئيس مجلس اكسال المحلي مع وزارة الأمن الداخلي والجهات المختصة ومدير الوحدة بلال شلبي.

الخاوة 

وقال مدير وحدة مكافحة العنف، المخدرات والكحول - بلال شلبي لـبكرا: أعمل في مجلس اكسال المحلي منذ عام 2019 وكانت هناك مشاكل خاوة فجلسنا وتحاورنا انا ورئيس المجلس سوية لبحث الموضوع وحل هذه الظاهرة فتوجّهنا للشرطة للحد من هذه الظاهرة وقررنا من خلال الوحدة محاربة العنف ومكافحته ووضع كاميرات مراقبة.

وتابع: استدعينا شركة مهندسين التي تبني كاميرات للبلاد وعن طريق محل الذي يعمل على مدار الساعة وبامكانه مراقبة الوضع. وتوجهت لوزارة الامن الداخلي، وباركوا هذا المشروع ولم تكن عندهم اي مشكلة. وتحدثنا انني اريد تكريس المبلغ لموضوع الكاميرات والحد من هذه الظاهرة فالظواهر السلبية سببت نوع من الخوف والقلق في سكّان البلد فبدأنا بهذا العمل. العمل ليس وليد اللحظة بل عملنا على مدار العام وكانت هناك تحديّات كبيرة من انتخابات وعدم مصادقة على الميزانيّة فنحن عملنا تحت ضغط كبير ونحن نحاول قدر المستطاع تغطية جميع المناطق في اكسال، لكن هذه الكاميرات لم ولن تغطي كل اكسال لانه حينها سنحتاج الى مبالغ طائلة.

وعن المناطق التي تغطيها الكاميرات، قال: الكاميرات هذه تغطّي المناطق المصنفة على انها مليئة بالمشاكل وبأحداث العنف وهدف المشروع هو مكافحة العنف والجريمة في بلدنا اكسال.

كما أسهب: هدف المشروع مكافحة الظواهر السلبية مثل: شرب الكحول والمخدرات وتخريب الممتلكات العامة والمدارس.

ردود الفعل 

وحول ردود الفعل على المشروع، قال: المجلس دعم الفكرة بشكل كبير والرئيس بارك هذا المشروع واكد اننا بحاجة لتنفيذ هذا المشروع بأقرب وقت ممكن فوجدنا الترحيب الواسع من قبل المجلس واعضاءه واهل البلد تفاوتت ارائهم وهناك من بارك هذا المشروع ونحاول باي وسيلة قطع سلسلة احداث العنف.

واختتم حديثه موجها رسالة لاهالي اكسال عبر "بكرا": نحن في المجلس المحلّي عامة ووحدة مكافحة العنف خاصة، نحاول الحد من ظواهر العنف الموجودة والسلبية من اجل امن وراحة سكّان اكسال جميعا.

يذكر ان شركة مختصّين ومستشارين مهنيّين في قضايا مكافحة العنف تولت الاشراف على "المشروع" ونصب العشرات من كاميرات المراقبة المتطوّرة وإقامة مركز مراقبة يعمل على مدار ٢٤ ساعة.