يوميا يستيقظ المجتمع العربي على قتيل اخر، هل من جديد نقوله ؟ الا الاستنكار والشجب! وللأسف نشهد كل يوم الضحية تلو الأخرى، هناك أمهات ثكلى ونساء قد رُملت وأطفال قد يُتمت وبيوت قد أغلقت، واباء قد تفطرت قلوبهم على فلذات أكبادهم.
110 قتلى جميعهم بعمر الشباب، هناك خلل، هناك منظمات إجرامية تعيث بالبلدات العربية الفساد، واليوم تنتخب لجنة المتابعة للجماهير العربية رئيسا لها ، محمد بركة دون منافس، وذلك نظرا للانجازات الهائلة !!!التي حققها؟، وخاصة في مكافحة العنف والجريمة !!!!
كفاكم استخفاف بعقول أبناء جلدتكم ، نريد خطوات صارمة ، لا مظاهرات في الشوارع ومفترقات الطرقات، وليس منشورات وبيانات ، المشتركة، المتابعة ، اللجنة القطرية ، جميعكم جسما واحدا، وكل يغني على ليلاه، آن الأوان لعملا فعالا وواقعيا للحد من جرائم القتل التي يروح ضحيتها شبابنا بشكل يومي.
اليوم لجنة المتابعة تنتخب .... ممثل! لمن؟؟ للقطرية ام للمشتركة، كان بالأحرى ان يكون ممثلا للمجتمع العربي، ولكن للأسف الشديد ، هذه المؤسسة التي من المفروض ان تحمل قضايا وهموم مجتمعنا العربي، تحمل هموم وقضايا القائمة المشتركة ، وتحاول ان تجد حلا لنزاعها الداخلي، من اجل الفوز مرة أخرى بثقة المجتمع العربي، وكسب اكبر عدد من الكراسي.
ان الأوان ان نصحى من هذا الكابوس المزعج ، نرى تمثيلا يليق بالمجتمع العربي ، من اجل خلق واقع جديد، ومستقبل افضل للجيل الجديد، ولن يأتي هذا من الجيل القديم الذي يتحكم بعقولنا ويسيطر على جميع قراراتنا

والنائب منصور عباس يتقرّب من نتنياهو من اجل رصد ميزانيات لمكافحة العنف والجريمة، هل هذا هو الحل؟؟؟ والمتابعة تجدد ثقتها بمحمد بركة لولاية أخرى، هل هذا هو الحل؟؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]