أعرب المحامي طلب الصانع، عضو الكنيست السابق ورئيس الحزب الديمقراطي عن تقديره وتثمينه لتشكيل قائمة انتخابية "معًا لعهد جديد"، واصفًا تشكيل القائمة بالمبادرة الشبابية المباركة التي تطرح فكرًا جديدًا يتلاءم مع المتغيرات في الحياة السياسية الإسرائيلية، حيث يظهر حزب ويختفي آخر بشكل سريع، لأن هذه الأحزاب لا تدرك متطلبات المرحلة ومتطلبات الشعب كما هي الحال في حزب "العمل" وحزب "أبيض أزرق".

وأضاف الصانع أن "السياسة ليست حكرًا على حزب أو قائمة انتخابية، والتعدّدية هي جوهر الديمقراطية فلا ديمقراطية بلا تعدّدية". وثمّن الصانع برنامج حزب معًا لما يمثله من تجديد وتأكيد على التمثيل والتأثير والمشاركة في القرار دون الانتقاص من الهوية الوطنية ودون التنازل عن المواطنة والهوية المدنيّة، مؤكدًا أن تجربة الحزب الديمقراطي العربي في عهد حكومة رابين التي امتدّت من عام 1992 حتى عام 1996 كانت خير مثال على ذلك، حيث نجحت هذه الشراكة في خدمة الجماهير العربية من خلال تحقيق ميزانيات للسلطات المحلية والاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها في الجليل والنقب، وتجميد سياسة هدم البيوت بقرار حكومي رسمي، بالإضافة الى إلغاء بعض القوانين العنصرية وعلى رأسها قانون التأمين الوطني وقانون ضريبة الأملاك".

من المشاكل إلى الحلول 

وشدّد الصانع: "حان الوقت أن ننتقل من طرح المشاكل الى طرح الحلول، وحان الوقت أن ننتقل من هامش الهامش الى المركز".

ورفض الصانع الدعاية التي تبث وكأن حزب معًا يريد حرق الأصوات، فقال: "الشعب هو الذي يقرر والناخب سيقرر لمن يصوّت، فالصوت المحروق هو الصوت غير المؤثر، وشعبنا في الداخل ينتخب قيادته لخدمة مجتمعنا في الداخل، تلك القيادة التي تؤمن بالعمل السياسي العقلاني والمسؤول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]