استيقظنا صباح اليوم على جريمة قتل أخرى، هزت مضاجع كل من يعيش في هذه البلاد، بغض النظر عن كونه عربي او يهودي، كل من لديه ضمير حي، وقف اليوم، وقال كفى لهذا الكابوس المزعج، كفى للشعارات، ان الأوان للبدء بالعمل من اجل اجتثاث هذه الظاهرة التي باتت تقلق العائلات العربية في كل مكان.

اعداد خطة

يواف سيجالوفيتش عضو الكنيست من حزب "يش عتيد" الذي له ماضي عريق في كيفية التعامل مع الجريمة في البلاد، وقاد وحدة التحقيقات، واقام وحدة "لاهف "433" للتحقيقات، قال في حديث مطول له عبر موقع بكرا :" الامر ليس بصعب، نتواجد في فترة ليست بجديدة علينا، العنف في المجتمع العربي متواجد ليس الان، كعضو كنيست اقلقني كثيرا موضوع العنف في المجتمع العربي، وقمنا بتحضير خطة عمل لمكافحة هذه الظاهرة المقلقة، وذلك بالتنسيق مع اشخاص مهنيين، خطة عمل ليس فقط كلام، وهي موجودة في موقع حزب "يش عتيد" والجميع مدعو للاطلاع عليها.
أولا ظاهرة السلاح غير المرخص، الحكومة لم تنجح بالتعامل مع هذه الظاهرة، انا جئت من هذا المجال، عملت كرئيس لوحدة التحقيقات لمدة 5 سنوات، وانا من اقمت وحدة "433" ، بداية يتوجب محاربة مخالفي القانون بكل الوسائل، واهمها هي محاربتهم بالاموال ودفع الغرامات، ليس كما متبع اليوم، يتم التحقيق معهم واطلاق سراحهم، لذلك يجب ان يكون العقاب اكثر قاسيا، ويتم اعتقالهم"

الأموال

"الامر الثاني هو كل ما يتعلق بعصابات الاجرام، عملت في هذا المجال عدة سنوات، ومن تجربتي اتضح ان هدف عصابات الاجرام هو فقط الأموال، وهنا يتوجب ان نضربهم، الشرطة قادرة على ذلك، وسلطة الضرائب أيضا، وهذا يتوجب العمل عليه بشكل فوري
من الأسباب التي دفعتني للاتجاه للحياة السياسية هو هذه الظاهرة، ولهذا قمت باعداد خطط جدية، تعاملت مع هذه الظاهرة في جميع انحاء البلاد، ويتوجب ان نعرف كيف نقضي عليها، وكيف عرفنا بالقضاء عليها في المجتمع اليهودي، يتوجب أيضا القضاء عليها في المجتمع العربي، اذا نجحنا بان نضع الاصبع على السبب، وحسب رايي السبب هو الأموال، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وخاصة في فترة الكورونا، حيث هنالك من يقوم باخذ قروض مالية من السوق السوداء ويتورط مع عصابات الاجرام"

مكافحة العنف، المساواة، وتجميد كقانون كامينتس

واردف:" لكن رغم كل هذا المسؤولية لا تقع فقط على الشرطة، انما أيضا، على التربية والتعليم، التعليم اللا منهجي، كاميرات في الشوارع، شرطة جماهيرية ، وهذا كله ضمن الخطة التي اعدها حزب يش عتيد ورئيسه يئير لبيد، وبعد ان ننجح بتشكيل الحكومة سوف نقضي على هذه الظاهرة التي تتلخص ب3 مواضيع، الأول هو موضوع العنف، ومن ثم المساواة، وتجميد قانون كامينتس ، وهذا يتطلب العمل سوية والتعاون من اجل تحقيق هذه الأمور
واختتم:" يتوجب على المجتمع العربي ان يشعر بالأمان كما اشعر انا في بيتي ولهذا يتوجب ان نتساعد مع بعض، بعد أسبوعين ونصف يوجد انتخابات وعلينا ان نعمل كل ما في وسعنا من اجل تغيير الحكومة، فاذا اردتم التغيير يتوجب ان تكونوا مع يش عتيد، وهذا لا يحتاج الى عصا سحرية، يتوجب ان نؤمن بذلك، لأننا لدينا العقل والقوة لاحداث هذا التغييروذلك بالتعاون مع السلطات المحلية، هذا لايحدث بيوم واحد
يتوجب ان نؤمن لمن يقول الحقيقة، نتنياهو وحكومته يكذبون، كان هنالك نقاش في الكنيست في الأسابيع الاخيرة، ومن قام بتقديم خطة مرتبة منظمة، هو فقط حزب |يش عتيد" لا نتوسل من أي احد، ولا نبكي ، انما نريد ان نعمل لكل المجتمع الإسرائيلي بمساواة تامة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]