بعد نشر إفادات الشهود ضد الرئيس السابق لجمعية "زاكا"، يهودا ميشي زهاف، بما يتعلق بالمخالفات الجنسية المنسوبة إليه ضد رجال ونساء وقاصرين، يحاول أعضاء الجمعية التنكر له، حيث يدّعون إنه لم يكن جزءًا من الجمعية عند تأسيسها، لكنه ركب الموجة فيما بعد ونجح في الوصول الى رئاستها.

وقال أحد كبار المسؤولين في جمعية "زاكا" خلال تطرقه للأقوال القاسية التي أدلى بها الشهود: "إننا كنا نعرف، ودائمًا رأيناها يتسكع مع نساء، وهذا أثار شكنا بأنه منحرف كبير، ولكن لم نفكر بأنه مغتصب أو بيدوفيل".

وقال ناشطون في "زاكا" التي تعمل الى جانب طواقم الإسعاف، وتساعد في التعرف على ضحايا الحوادث، إنّهم يشعرون بالخجل في الأسبوع الأخير، منذ أن كشفت التهم ضده، وحتى أنّ هناك من يخجل من التجوّل بسيارة زاكا، مؤكدين أنّه بأفعاله المشينة مسّ بآلاف المتطوعين في البلاد ووضعهم في موقف محرج غير لطيف، حيث أصبح الناس ينظرون الى زاكا كشيء صادم.

هذا، وتقول الشرطة إنّ التحقيق ضد ميشي زهاف ما زال في مراحله الأولى، حيث يحاول المحققون جمع أدلة ضده، ليتسنى مواجهته بالحقائق والتحقيق معه في هذه القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]