أشار مسؤول روسي إلى أهمية ممر الملاحة الشمالي، الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي، ولا سيما بعد تعطل الملاحة بشكل مؤقت في قناة السويس الشهر الماضي.

وأكد وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أن إغلاق قناة السويس ذكّر العالم بإمكانيات طريق الملاحة الشمالي، وقال في كلمة في منتدى "إينوبروم" الصناعي في أوزبكستان، إنه "لا يشكك في أهمية والحاجة لهذا الطريق الملاحي".

وأضاف، أن حادثة إغلاق قناة السويس ذكّرت المجتمع الدولي بإمكانيات ممر الملاحة الشمالي، والحاجة إلى تنويع طرق الملاحة.

وفي مارس الماضي تعطلت الملاحة في قناة السويس لنحو أسبوع بسبب سفينة حاويات ضخمة جنحت في القناة وسدت الطريق أمام السفن الأخرى، وأدى ذلك إلى تكدس السفن أمام القناة، مكبدا التجارة العالمية خسائر بمليارات الدولارات.

طرق بديلة 

وفي ظل هذه الحادثة برزت أهمية وجود طرق بديلة لقناة السويس، وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر منطقة القطب الشمالي ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي.

وتعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير الممر البحري الشمالي، الذي يسمح للسفن بالوصول من آسيا إلى أوروبا بمدة أقل بـ15 يوما، مقارنة بالطريق التقليدي عبر قناة السويس.

وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز الى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظمه بات خاليا من الجليد إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي، طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.

المصدر: تاس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]