القائد العام للشرطة يفشل في اول اختبار له

حمّلت صحيفة يديعوت احرونوت المسؤولية على وقوع احداث العنف التي شهدتها البلاد في يافا والقدس على القائد العام للشرطة يعكوف شفتاي، حيث قالت ان الاضطرابات في يافا وخاصة في القدس ليست أقل من فشل كبير للشرطة. حتى الآن ، لا تستطيع شرطة يعقوب شبتاي الاستعداد مسبقًا للأحداث الكارثية - وفي الوقت الفعلي لا تعرف كيف تتعامل مع مثيري الشغب.
كانت الأيام القليلة الماضية أول اختبار ليعقوب شبتاي كقائد للشرطة ، وحتى الآن يمكن القول بلطف إنه لم ينجح في اختباره الأول
حتى الآن ، تبدو الشرطة مرتبكة بل متفاجئة من أعمال الشغب التي قام بها الشباب العرب ونشطاء اليمين المتطرف. قال القائد العام للشرطة ، وهو محق في ذلك ، إن الشرطة لا يمكن أن تكون في كل مكان - لكن حقيقة أن مثيري الشغب يسمحون لأنفسهم بمهاجمة المارة وحتى تصويرهم ، وهذا يدل بانهم لا يستهزؤون بالشرطة

مظاهرات في القدس

وعد يعكوف شفتاي بأن الشرطة ستنجح بالوصول كل مثيري الشغب. ولكن في الوقت الحالي ، يتجاوز عدد مقاطع الفيديو العنيفة عدد لوائح الاتهام. السؤال الكبير هو كيف استعدت الشرطة لهذه الاحداث - ويبدو أنهم لم يستعدوا بالفعل. كان تعزيز القوات خلال عطلة نهاية الأسبوع يرجع بشكل أساسي إلى النشاط الغريزي خوفًا من فقدان السيطرة.

تقييم خاطئ، وتحضيرات غير كافية

يركز فشل الشرطة على ثلاث نقاط: التقييم الخاطئ لحجم الاحداث بدءا منع الجلوس على مدرجات باب العمود ، والتحضيرات غير الكافية لمواجهة الاحداث ، والاحداث العنيفة التي وقعت أمام ضباط الشرطة. في مثل هذه الحالة ، يتعين على الشرطة عدم التسامح مطلقًا - سواء انتهى الأمر بمئات الاعتقالات أو حظر التجول الكامل. غير قادر على الحفاظ على النظام بينما هناك قلق على حياة الإنسان؟ أغلق المنطقة - تمامًا مثل منطقة عسكرية مغلقة.

شفتاي هو اليوم على رأس النظام ، وفي جميع أنحاء البلاد ، وليس فقط في القدس ،لذلك يتوجب تحمليه المسؤولية ، إذا فشل في التحدث إلى مثيري الشغب - بأي طريقة يختارها - فهذه مسألة وقت فقط قبل أن تنتشر أعمال الشغب إلى أماكن أخرى في البلاد.. كان من الأفضل له أن يقدم التفسيرات الآن ، ويصحح التحركات قبل أن يطلب منه ذلك بعد وقوع قتلى
يجب على القائد العام للشرطة الآن أن يأخذ الأمور بين يديه ويتعامل معها من الألف إلى الياء بكل الموارد والقوى اللازمة.