اكد الدكتور احمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية - جامعة القدس لموقع بكرا ان ما يجري في القدس وغزة والداخل أعاد القضية الفلسطينية الى أولويات الالتزامات العالمية والإقليمية مشيرا الى ان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عاد ليكون مركزا من مراكز اللا استقرار في المنطقة.

وقال ان هذا يطرح ان الدولة الفلسطينية المستقلة هي ضمانة الاستقرار الإقليمي وبدون هذه الدولة فان التوتر والاضطرابات سيبقى سيد الموقف.

وأشار الى ان هناك معادلات جديدة يتم تثبيتها بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمعنى ان القدس ليست عاصمة موحدة لإسرائيل وان الشعب الفلسطيني ومستقبله ليس مستباحا وله اثمان.

واكد انه رغم جبروت إسرائيل فانها ستدخل في حرج شديد في مواجهة مع فصائل المقاومة في غزة خاصة ان هذه الفصائل استطاعت ان تثبت الكثير من الأمور من حيث الزمن والاداة والتوقيت والاهداف والمفاجئة وان ترد على الاحتلال.

عرب الشبلي 

وتطرق عوض الى المسالة الأخرى التي تثبتت بشكل عجيب هي وحدة الشعب الفلسطيني بحيث لم تتوقع إسرائيل ان الانتفاضة تصل حتى عرب الشبلي وجديدة المكر واللد وهي براي انتفاضة جديدة مختلفة.

واعتبر ان ما يجري اليوم في فلسطين امر جديد لأول مرة يحدث في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لافتا الى ان إسرائيل مرتبكة ومشتتة خاصة انها تمر بمشكلة وفراغ في القيادة وبالتالي ما يجري حاليا تثبيت لمعادلات جديدة وربما ندخل طور جديد في مواجهة الاحتلال.

وحول إمكانية تصعيد الاوضاع قال المحلل عوض ان إسرائيل تحاول إياهم جمهورها بانها كسرت كل المعادلات الجديدة التي يحاول الفلسطينيون تثبيتها وربما يستغرق التصعيد يوم او يومين وتستغل قدراتها التدميرية من اجل ان توجع الفلسطينيين وهذا يعطيها هامش التفاوض لوقف التصعيد.

وقال ان إسرائيل ليست معنية في حرب شاملة وكذلك فصائل المقاومة التي ارادت تثبيت عنوان كبير ان غزة والقدس وفلسطين وحدة واحدة وان المقاومة حاضرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]