تشهد المناطق الفلسطينية، في الداخل والضفة والقدس، اضرابًا شاملًا اليوم الثلاثاء، وذلك تلبية للدعوة الني أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل احتجاجًا على المجازر التي تحصل بحق شعبنا في غزة وعلى الاعتداءات التي تحصل بحق شعبنا في الداخل وفي القدس.

وفي طمرة ودير حنا والبعنة وبلدات أخرى، وقف عدد من الناشطين عن مداخل البلدات وتحدثوا مع الناس الخارجين إلى عملهم وحاولوا اقناعهم بالعدول عن الذهاب إلى العمل، ونجحت قسم من المحاولات، وبعد ذلك وصلت الشرطة إلى بعض المناطق، منها دير حنا، وحاولت تفريق التجمعات.

وتشهد البلدات العربية التزامًا شبه كامل في الإضراب، فيما فتحت بعض المحلات أبوابها، لكنها أقلية صغيرة.

وحذرت لجنة المتابعة العليا، من البيانات والاشاعات التي بدأت صدرت أنس الاثنين، والتي زعم أصحابها أنهم تلقوا موافقة من لجنة المتابعة، لاستثناء قطاعهم من الاضراب العام، وقد أكدت المتابعة أنها لم تتفق مع أي جهة، ولم تصدر أي استثناء، سوى جهاز التعليم الخاص، بموجب قرار لجنة المتابعة، الصادر مساء الأحد.

وأكدت المتابعة، أن صدى الاضراب والاهتمام الشعبي به، جعل جهات سلطوية تبحث عن وسائل لخرق الاضراب، من خلال اصدار بيانات مزورة وادعاءات كاذبة وبالاخص في قطاعي التعليم والخدمات الطبية.

ودعت المتابعة جماهير شعبنا لانجاح الاضراب الشامل والعام، اليوم الثلاثاء، ليكون صرخة شعب على العدوان الإسرائيلي على شعبنا في القدس وقطاع غزة وجماهيرنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]