سجل مطلع العام الحاليّ 2021 ارتفاعًا حادًا بعدد حالات المس والاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين في إسرائيل، سواءً من قبل قوات الأمن (بالذات على الصحافيين في الشيخ جراح) ومن قبل منظمات الجريمة في المجتمع العربي.

يشار إلى أنّ وظيفة الصحافيين هي تغطية الوقائع للحفاظ على حق الجمهور في المعرفة. لكن مؤخرًا، يعاني الصحافيون من مسٍ لحرية عملهم الصحافي وفق ما يقتضي القانون، مما يمس بشكل صارخ ايضًا بمهنتيهم وقدرتهم على نقل وقائع صحيحة ودقيقة للجمهور.

حادثة الاعتداء على الصحافية جيفارا البديري (الجزيرة) واعتقالها على يد قوات الأمن هي مثال بارز للتضييقيات التي يعاني منها الصحافيون (مرفق فيديو).

ايضًا ملاحقة منظمات الإجرام للصحافي حسن شعلان (واي نت)، والتي كانت نتيجتها اطلاق رصاص وقنابل على منزله في وقت نومه هو وأطفاله في المنزل، هي مؤشر على محاولة منظمات الجريمة ترهيب الصحافيين من أجل ضمان إسكاتهم!

حان الوقت لمعالجة ظاهرة العنف ضد الصحافيين بصورة جدية. في مقارنة لدول أخرى بالعالم، وضع الإعلام في إسرائيل مزرٍ ومقلق. محاربة الإعلام في إسرائيل أدت إلى انخفاض مؤشرات حرية العمل الصحافي لها ضمن المؤشرات العالمية التي تفحص الموضوع. على سبيل المثال، المؤشر العالمي لصحافيين بلا حدود لعام 2020، دُرّجت إسرائيل في الموقع الـ 88 سوية مع هنغاريا- دولة أخرى التي تعاني من تراجع الديمقراطية بسبب التضييقيات على الإعلام من قبل المؤسسة.

نعبر في رسالتنا الحاليّة عن قلقنا من تردي وضع الصحافة، وخاصة من المس بحقنا في المعرفة، عليه نتوجه إليك بطلب تشكيل لجنة خاصة تعمل على التحقيق وضمان حيز عمل آمن للصحافيين والمراسلين الميدانيين. 

وقعوا العريضة: https://www.rasel24.com/ar/campaign-9

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]