علم موقع "بكرا" أن جثمان لورين مصراطي، البالغة من العمر 28 عامًا، والتي قتلت أمس مساءً بعيارات نارية في الرملة لا زال في معهد التشريح في ابو كبير، حيث من المفترض أن يتم غدًا تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في حيفا. 

وكتبت الناشطة النسوية سماح سلايمة، مديرة جمعية "نعم- نساء في المركز" عن تفاصيل اضافية تثير الشكوك حول تعامل الشرطة مع الملف حيث قالت أنّ زوج لورين قتل قبل 6 سنوات. 

وأضافت: لورين كانت زوجة اخ المرحومة نسرين مصراطي 27، اللي انقتلت بكفر ياسيف، وقبض قاتلها مئات الالاف من الشواقل ليرديها قتيلة. من ضغط على الزناد موجود بالسجن، ولكن من وكله بالمهمه ما زال حرًا طليقًا.

عائلة مصراطي..والضحيّة

وأوضحت: لورين هي الضحية الخامسه من هذه الاسرة المنكوبة نساءها، بعد سناء وامال وشادية ونسرين.مهم ان يعلم كل من يقرأ هذه السطور، ان هذه الام رجعت للعيش في حيفا حيث ولدت، بعد مقتل زوجها ولم يتركوها بأمان.

وقالت: قام احد افراد العائلة بتهديدها قبل اشهر، وسجن ثلاثة ايام، رغم ماضيه الحافل بالعنف والاجرام. ولكن الشرطة اكتفت بثلاثة ايام حبس فقط. لانه عندما لاقى الضحيه لم يكن بحوزته سلاح عندما هدد.. وتم ابعاده عن حيفا 90 يوم وهو اصلا يسكن الرمله يعني مبعد اصلا ..
وضعت الشرطة المغدورة تحت مسمى "امراه في خطر شديد".

وأختتمت: نعم حصلت على لقب في النظام المحوسب اللذي يحدد مصائر النساء، وعرضت عليها الحماية مع الشؤون وهي رفضت كما يقولون.امس قتلت امام البيت بالرمله حيث كما يبدو ذهبت لتاخد اولادها من بيت جدتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]