اكد عضو قيادة الهستدروت، دخيل حامد، ان احضار العمال الاجانب للبلاد يضر بالعمال الفلسطينيين.

وقال لبكرا: بلا شك ان هذا الموضوع من فترة طويلة يتداول وعدد العمال الفلسطينيين على مدار السنين كان يتزايد وينقص والى اخره.منذ جائحة كورونا انخفض العدد ولكن بدأ بالرجوع تدريجيا و80% من العاملين في فرع البناء هم عمال فلسطينيين من طرفي الخط الاخضر وعمال اجانب ويهود.

وتابع: الاغلبية الساحقة هم فلسطينيين من الخط الاخضر والاراضي الفلسطينية المحتلة.العامل الفلسطيني يعاني الامرين حتى يصل للعمل في اسرائيل من ناحية السفر اليومي والسمسرة بتصاريح العمل والامور الاخرى.

وأوضح: مؤخرا تم فتح تطبيق من خلاله بامكان العامل الفلسطيني التقديم على عمل او تصاريح والاوراق الثبوتية من اجل الحصول على تصريح عمل، قسم كبير منهم لا يجيد استخدام هذا التطبيق ولم تحل المشكلة.

العمال الفلسطينيين

وحول العمال الاجانب، قال: احضار عمال اجانب سيؤثر على الفلسطينيين من الجانبين، العامل الاجنبي يحضر للبلاد بواسطة شركة مقاولات والعلاقة المباشرة للمشغل هي مع الشركة واحضار عامل اجنبي مكلف جدا.ربما ان العمال الصينيين عندهم امكانية للعمل ساعات اكثر وهذا مفهوم لانهم يسكنون في منطقة تل ابيب والمركز بينما العامل الفلسطيني من الداخل يحتاج للسفر ذهابا وايابا ربع يوم وهذا امر منهك ويستنفذ الطاقات.بدون ادنى شك، العامل الاجنبي يكلف اضعاف العامل الفلسطيني.

وأردف: بالنسبة لعمالنا من الداخل هم يعانون معاناة قاسية جدا، الموضوع ليس وليد اللحظة، هناك محاولات تقف وراءها اسباب اقتصادية وسياسية وقومية وهناك محاولة للتخلي عن العمال الفلسطينيين لدواعي امنية وانا اعارض هذا الموضوع.

واختتم حديثه: فحصنا الموضوع عدة مرات على صعيد نقابة العمال، العمال الفلسطينيين يرضخون تحت الاحتلال وهناك ظلم والكثير من حوادث العمل.احضار عمال اجانب سيؤثر بلا شك، ومن خلال نوابنا بالكنيست سيتم متابعة الموضوع وقدمنا اوراق عمل وسنتابع هذا الموضوع الهام جدا الذي يتعلق بلقمة العيش لعمالنا من طرفي الخط الأخضر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]