على مدار 95 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعت فلسطين 109 صحافي وصحايفة استشهدوا برصاص الجيش الاسرائيلي في سعيه لمنع الصورة والصوت أن يخرجا من القطاع.

موقع "بكرا" حصل على ردود فعل صحافيين أجانب حول خطورة المس بـ الصحفيين الفلسطينيين.

روفيز حافظ اوغلو نائب مدير وكالة "ترند" للأنباء الاذربيجانية

ان قتل المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ في غزة بمثابة جريمة حرب يرتكبها الجيش الإسرائيلي, للاسف الشديد فان العالم وخاصة العالم العربي لم يفعل شيئا حتى الآن تجاه العدوان الاسرائيلي.

وبخصوص قتل الصحافيين فهي ليست صدفة فالجيش الاسرائيلي يخطط لقتل الصحفيين كونهم اصبحوا صوتا لاهل غزة لانهم ينقلون الاخبار الصحيحة والعدوان الذي يرتكبه الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في غزة.

نحن مصدمون مما يجرى في غزة والقلب ينفجر إزاء ما يحدث هناك ولا نستطيع استيعاب كيف يتم قتل المدنيين بشتى الطرق, اسرائيل اثبتت انها لا تحترم قانون الإنسان ولا حقوق الصحفيين ولا الأطباء فهي انتهكت حقوق المدنيين والمفاهيم الإنسانية في غزة , نرى ان الإنسانية تموت في غزة.

وللاسف فان المنظمات الصحفية لا تحرك ساكنا إزاء قتل الصحفيين, نحن هنا دائما نتحدث عن القضية الفلسطينية وغزة لأنها ليست فقط قضية عربية وإنما قضية انسانية وعلى الصحفيين نشر الحقائق حول ما يجري في غزة.

محمد تشيليك – رئيس تحرير جريدة "ديلي صباح" التركية


في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل كل مكان، وكل شخص، كل شيء في غزة, لسوء الحظ، لم يسلم الصحفيون أيضًا، تمامًا مثل الأطباء والمدرسين ورجال الدين والأمهات والأطفال والعاملين في المجال الإنساني لأن هناك قصف عشوائي.

إن قتل الصحافيين هو أيضاً محاولة لإسكات أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لكشف الواقع البشع على الأرض فالجميع مستهدف، لكن محاولة الصحفيين فضح الحرب الإسرائيلية تجعلهم أكثر هدفا.

إن الإعلام الغربي وموقفه من الإعلام وحرية الصحافة وحصانة الصحفيين قد انكشف مرة أخرى باعتباره أسطورة منافقة , عندما يُقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين (109)، فإنهم لا يفصحون حتى عن من قتل وكيف قُتلوا. وهذا يظهر نفاق الدول الغربية في تمسكها بالمُثل الليبرالية والقانون الدولي والإنساني الدولي وحقوق الإنسان وانحياز وسائل الإعلام الغربية لفلسطين.

راجين فاليدين رئيس تحرير مجلة " كابيتال ميديا" في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي, في الساحل الجنوبي الشرقي للقارة الأفريقية

إن المذبحة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الصحافيين والمدنيين في قطاع غزة أمر غير مقبول على الإطلاق. وإن الصمت المذهل للمجتمع الدولي، والمعايير المزدوجة المطبقة في التعامل مع أوكرانيا، والدعاية البشعة المؤيدة للصهيونية التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية، تشكل عارًا مطلقًا على البشرية.

إن مقتل اثنين من الصحافيين العاملين في قناة الجزيرة مؤخراً (حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا) يعزز التصريحات التي تؤكد الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. فكيف لهم وهم يتباهون بدقة استخباراتهم وطائراتهم بدون طيار وأسلحتهم الفتاكة أن يبرروا تفجير السيارة التي كان يستقلها الصحفيون؟

إن محنة وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي فقد جميع أفراد عائلته، زوجته وابنته وحفيده، والآن ابنه حمزة، وهو صحفي أيضًا في الغارة الجوية ، تفوق الخيال.

ينبغي لشعوب العالم أن تتحد في مواجهة أولئك الذين يعتقدون أنهم يسيطرون على حياتنا. إن واجبنا المقدس، نحن الصحفيين، هو إبقاء شعلة الحقيقة مشتعلة، وقيادة المقاومة ضد العبث. لا يمكن لهذا العرض اللاإنساني أن يستمر. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الجنون.

انا انوي اضاءة الشموع على ارواح الشهداء الصحفيين , سأكون في الهند حيث سأتحدث أيضًا مع زملائي من وسائل الإعلام حول الدعاية الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]