بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، يخصص موقع "بكرا" حيزا لهذا الموضوع، وتغطية لكافة جوانب هذه القضية، يستضيف خلالها شخصيات عدة، وناشطات من المجتمعين العربي واليهوي، تعملن في مجالات تهتم بالمرأة والدفاع عنها.

وتحدث موقع "بكرا" مع "طال هوخمان" مديرة العلاقات الحكومية في لوبي النساء في اسرائيل.

وفي سياق حديثها حول قضية العنف ضد المرأة اشارت "طال هوخمان"، ان هناك الكثير من الحلول التي طرحت بهدف معالجة هذه الظاهرة، وحقًا اجري العمل على تطويرها ودفعها الى الأمام، وذلك من خلال عدة لجان حكومية، ولجان مؤسسات المجتمع المدني، والتي اقيمت لمناقشة هذه الظاهرة وتفاقمها وطرح الحلول.

واضافت: "ما يجب عمله الآن، هو اخراج هذا البرنامج الذي يحوي الحلول، الى حيز التنفيذ والتطبيق، وعدم ابقائه حبرًا على ورق. نحن ننتظر منذ سنوات لسن قوانين، تشرعن القيد الالكتروني، اذ من خلاله يمكن حماية النساء المعنفات، من قبل ازواجهن".

وتابعت :"نحن ننتظر رفع قيمة الميزانية التي خصصت للمساواة بين الجنسين في وزارة التعليم، وأن تبدأ المدارس باستخدام هذه المضامين. ننتظر التنفيذ، لأن ترديد الشعارات والكلام لا يكفي، انما يجب التطبيق".

ونوهت ان: "هناك شخصيات في الجهاز السياسي من المفتر ض ان تتحمل المسؤولية، لكن للأسف وكما نعرف ونحن معتادون على هذا الأمر، ان هناك موضوعات اخرى تحتل اولوية وافضلية، اكثر من قضية العنف ضد النساء، رغم اهميتها".

مهمتنا على المستوى القطري، هي العمل على استئصال الجريمة والعنف والقتل

واشارت ان مهمتنا على المستوى القطري، هي العمل على استئصال الجريمة والعنف والقتل، والذي يقوم على اساسٍ جندري، ووهو أمر معروف في الدوائر والوزارات الحكومية.

وحول قضية من هو المتهم في ظاهرة العنف ضد النساء، قالت: "نحن لا نبحث عن متهمين، لأن هذا الأمر غير مهم، انما ما نبحث عنه هو الشراكة، نساء ورجال يرغبون بتغيير الوضع الأمني للنساء سواءً في الشارع او البيت، ويرغبون بتربية الجيل القادم، والعمل من خلال احترام الغير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]