ما تزال الشكاوى تلاحق طبيب الأمراض النسائية د.جاي روفي، من قبل مجموعة من السيدات والشابات، اللواتي اجرين فحوصات وعلاجات لديه، واتهمنه بتحرشات جنسية بحقهن، ووضع يديه على مناطق حساسة في اجسامهن، خلال الفحص والعلاج.

وكان د.جاي روفي قد انهى عمله في مستشفى "ايخيلوف" قبل عام ونصف، الا انه ما يزال يعمل في وظيفته بشكل مستقل.

ونشر موقع "واينت" شهادات لأربع شابات، حول تعامل الطبيب المشتبه، اتهمنه بتحرشات جنسية مستمرة، خلال معالجته لهن، وتحدثن عن امور مخلة بالآداب، فعلها الطبيب المشتبه بحقهن، بالإضافة الى كتابات معهن على تطبيق الواتس، تحوي مضامين جنسية.

ومن جهته يرفض الطبيب المشتبه جميع الادعاءات والشكاوى بحقه، ويقول: "بتاتا لم ارتكب مثل هذه الأعمال".

 وكان د.جاي روفيه، قد انهى عمله كمدير مركز صحة المرأة في مستشفى ايخيلوف، في اعقاب تقديم شكاوى من قبل متعالجات لديه، يتهمنه بتحرشات جنسية، خلال عمله. 

ادارة مستشفى "ايخيلوف" قد حذرت الطبيب المشتبه

وكانت ادارة مستشفى "ايخيلوف" قد حذرت الطبيب المشتبه، بعد تقديم شكوى اولى من قبل متعالجة، لكن بعد تقديم شكوى ثانية من قبل شابة اخرى، دعي الى جلسة استماع، وعرض عليه خياران: او البدء بمسار قضائي او انهاء عمله في المستشفى، واختار الطبيب المشتبه انهاء عمله. 

وقال د.جاي روفيه: "في الماضي اثيرت ضدي شكوى حول محادثة غير مهنية مع احدى المتعالجات، وانا اتحمل المسؤولية حول هذا، ولن اعود على هذا الخطأ مرة اخرى". 

ومن جهتها صرحت وزارة الصحة حول هذا الموضوع: "لم نتلق حتى الآن اي شكوى من قبل متعالجات ضد الطبيب المذكور، واذا كانت هناك اي شكوى، فنحن ندعو المشتكيات للتوجه الينا، ونحن من جهتنا سنتابع ونفعل كل ما هو مطلوب في هذا السياق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]