استنكرت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة) منع دخول وفود تضامنية عربية-يهودية ومن ضمنها وفد الجبهة والحزب الشيوعي كانت قد حضرت، يوم الجمعة الماضي، للتضامن مع أهالي مسافر يطا ومع العائلات المهددة بالتهجير من بيوتها في أعقاب قرار المحكمة العليا الذي يتماشى مع سياسات التطهير العرقي والمنظومة القمعية لسلطات الاحتلال.

ووجهت توما-سليمان رسالتها لوزيري "الأمن" و"الأمن الداخلي" معبرة عن استيائها من التضييق على نشطاء حقوق الانسان في المناطق المحتلة في الفترة الأخيرة، مشددة على أن هذا التصرف هو انتهاك صارخ واعتداء فاضح على حق التنقل وحق التظاهر ضد الاحتلال وممارساته، وأن جيش الاحتلال يقمع هذه الحقوق بشكل منتظم عندما يتعلق الأمر بنشطاء متضامنين مع المواطنين الفلسطينيين.

وجاء في الرسالة أيضًا:" إن الأمر المثير للقلق أن هذه القوات التي تقمع وتضايق نشطاء حقوق الانسان والمواطنين الفلسطينيين تقوم في المقابل بحماية المستوطنين المسلحين الذين يحضرون للاستفزاز ومهاجمة السكان الأصليين وكل من يتضامن معهم".

ويذكر أن الوفد المتضامن كان قد تعرض للمضايقة أيضًا من قبل مجموعة من المستوطنين المسلحين الذين تلقوا الحماية من قوات الجيش. حيث طالبت توما-سليمان بفتح تحقيق حول حماية الجيش لعصابات المستوطنين المسلحة ومنحهم الضوء الأخضر لمضايقة نشطاء حقوق الانسان في مناطق الضفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]