اولياء امور لـبكرا:" كل يوم اضراب يضر بمسيرة طلابنا"

تستأنف اليوم الاحد، المفاوضات بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، وذلك بعد أسبوع من المفاوضات المارتونية، ويجتمع الطرفان، والتوقعات هي بعدم التوصل الى اتفاق، من جهة أخرى تدرس وزارة المالية إمكانية اللجوء الى المحكمة من اجل اصدار امر يمنع الاضراب.

فيما أعلن ران ايرز رئيس منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية في إسرائيل، أنه سيضطر الى خوض الإضراب وعدم افتتاح العام الدراسي في موعده المقرر الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن تبين أن المفاوضات مع مندوبي وزارة المالية لم تسفر عن حل عادل ومنصف.

وبدورهم عبّر عدد من أولياء أمور الطلاب عن استيائهم الشديد من هذه القرارات التي تأتي على حساب مسيرة الطالب التعليمية والنفسية.

 حالة تخدر

ومن جهتها قالت الناشطة سماح سلايمة، وهي أم لطالب في المرحلة الثانوية: " في الحقيقة، صار عند الأهل حالة تخدر بالانفعال من كلمة "إضراب" خصوصا بعد فترة الكورونا والإغلاقات والإضرابات، منظومة وفكرة الإضراب بائسة جدا ولا تعطي دافع للأهالي للتعاطف مع المعلمين، يجب أن يكون هناك آليات أخرى للاحتجاج غير الإضراب".

وتابعت سلايمة: " ة بداية سنة دراسية يكون بمثابة حفل مبهج للطلبة بالطلوع للصف الجديد، لكن ما يحصل هو العكس بإعلانات نقابة المعلمين المتكررة كل بداية سنة دراسية بالإضراب".

واختتمت سلايمة حديثها: " نتمنى من المعلمين افتتاح العام الدراسي بالرغم من مطالبهم والتضحية من أجل الطلاب والمجتمع".

مسخرة 

ومن ناحيتها قال الإعلامية نورة نفافعة وهي أم لطفل وطفلة في المرحلة الابتدائية: " لا أجد وصف لما يحدث إلا كلمة "مسخرة"، للأسف بدلا من أي يحاول المعلمون والوزارة تعويض الأولاد عن خسارة فترة الكورونا نرى هذه المفاوضات البهلوانية تهدد مستقبل ومسيرة أبنائنا التعليمية.. جيل كامل تدمر في التعليم الإلكتروني".

وأكملت نفافعة: " وماذا عن الأهل الذين يعملون، الإضراب سيؤثر على عملهم بشكل كبير جدا، وسيعطل برامجهم".

 كل يوم اضراب يضر بمسيرة طلابنا

وبدوره، قال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية نديم ناطور: " نحن في لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية، مع تحسين ظروف العمل المعلمين، بالذات المعلمين الجدد، لكن، نطالب بأن يحيّدوا الطلاب والمدارس من الاضرابات
وأن لا يستعلموا هذه الورقة وسيلة للضغط على الوزارات".

وأكمل ناطور: " المشكلة المركزية الان هي تحسين ظروف المعلمين القدامى، أما بالنسبة للمعلمين الجدد فهناك تقارب معين وجدّي".

واختتم ناطور: " كل يوم اضراب يضر بمسيرة طلابنا وعمل الأهالي، ونفسية الطلاب تجاه المدرسة".