انطلق صباح اليوم، في حيفا، مؤتمر "الحوار بين الأديان"، وذلك بمشاركة مسؤولين ورجال دين من البلاد ودول أخرى، بينهم سفيرة كوسوفو، ومندوبين عن السفارة المغربية.

إلى ذلك، شارك في المؤتمر الذي عقد في فندق ليناردو، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية عبد الحكيم سمارة، والشيخ موفق طريف رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل، والشيخ محمد شريف عودة رئيس الطائفة الإسلامية الأحمدية.

كما وشارك الحاخام د.ايتاي مور يوسف –رئيس قسم التدريس في الكلية الاكادمية حمدت والمطران يوسف متى وشخصيات أخرى.

وناقش المؤتمر عدد من الموضوعات التي تندرج ضمن عنوان " الحوار بين الأديان يحطم جدران الانقسام"، لمحاولة ربط الدين والسلام بعيدًا عن الصراعات في سبيل التغلب على التحديات بين الفئات.

توصيات 

وأوصى المشاركون على ضرورة تكاتف مجموعات الاديان المتعددة لتأكيد قيم الحوار واحترام المعتقدات الدينية.

وأجمعوا على قضية التساوي ما بين الاديان، وتوحيد قضية السلام التي ارسلها لنا كل انباء الله المرسلون، وشددوا على التخلي عن الصراع ما بين المجتمعات المختلفة التي قد تختلف في جوهر الرؤية وتتوحد بوجود الله الجامع بين المحبة والسلام.

اليكم التقرير المصور التالي من المؤتمر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]