عقدت لجنة المالية في الكنيست برئاسة عضو الكنيست موشيه غافني، امس الاثنين جلسة لبحث موضوع نسبة الفائدة على القروض السكنية والفائدة التي يتم دفعها من قبل البنوك على الأموال المودعة في الحسابات الجارية وفي الودائع المالية. ويدور الحديث حول مواصلة بحث موضوع كان قد طرح الأسبوع الماضي على طاولة اللجنة، بمشاركة مراقب البنوك يائير أفيدان.

 الجمهور يقوم بإيداع ودائع للحصول على فائدة

وتطرق المراقب على البنوك في بداية الجلسة لموضوع ارتفاع نسبة الفائدة في بنك إسرائيل مقابل الفائدة التي توفرها البنوك لزبائنها على الودائع. وبحسب أفيدان فإنه في أعقاب زيادة نسبة الفائدة، فإن الجمهور يقوم بإيداع ودائع للحصول على فائدة، أيضا في الحسابات الجارية، وأنه بموجب ذلك فإن ثقل ووزن الحسابات الجارية ضمن الودائع التي يقوم الجمهور بها قد انخفض من 48% في شهر 12 من سنة 2021 إلى 40% في شهر 12 من سنة 2021، وأن المبلغ الإجمالي للودائع التي تحمل فائدة قد ارتفع بنحو 170 مليار شيكل بين كانون الأول/ ديسمبر 2021 وكانون الأول/ ديسمبر 2022.

وعرض المراقب على البنوك خلال مداخلته أنه مقارنة للتغيير في فائدة بنك إسرائيل والفائدة التي تمنحها البنوك للحسابات الشخصية من شهر كانون الثاني/ يناير 2022 وحتى كانون الأول/ ديسمبر 2022 فإن الفائدة الثابتة على الودائع في الحسابات الشخصية تقف على 2.8% وبفائدة متغيرة من 2.14% مقابل 3.15% التي أقرها بنك إسرائيل. وعرض أفيدان أن الودائع الأساسية التي تحصل على الفائدة هي الودائع ضمن فائدة ثابتة.
وعرض أفيدان أن نسبة الفائدة في بنك إسرائيل والتي يتم تداولها ضمن الفائدة في الودائع في الحسابات الخاصة خلال سنة 2022 تقف على 89% بشكل مشابه للوضع في بريطانيا وأعلى بكثير مما هو عليه الوضع في دول الاتحاد الأوروبي (41%) والولايات المتحدة (27%).

وذكر أفيدان أن بنك إسرائيل باشر نشر نسب الفائدة الفعلية التي يتم دفعها من قبل كل البنوك مقابل الودائع والائتمان، وأن الحديث يدور حول أداة بسيطة وسهلة من شأنها أن تساعد الزبائن في عملية تقييم العروض المختلفة التي توفرها البنوك لهم، وأنه في الفترة القريبة سيتم توسيع كمية المعلومات الخاصة بالموضوع.

الفائدة  متغيرة  وبطيئة أكثر وجزئية".

ولخص المراقب على البنوك أن عملية تداول الفائدة في الفترة التي بدأت معها عملية رفع الفائدة قد امتدت لفترة طويلة، "ولكن اليوم نرى أن نسبة تداول الفائدة هي تقريبا كاملة، وأن عملية رفع الفائدة من قبل بنك إسرائيل قد وصلت للودائع التي تحمل فائدة ثابتة، فيما أن الفائدة على الودائع التي تحمل فائدة متغيرة هي بطيئة أكثر وجزئية".

وتطرق أعضاء الكنيست لأقوال المراقب على البنوك وأكدوا أنه يجب التشديد على حجم الأموال التي تحظى بفائدة من قبل البنوك، وأن البنوك يجب أن توفر فائدة لفترة طويلة كي يستفيد الزبائن في البنوك منها، فيما أن الودائع للفترات قصيرة الأمد تحظى بفائدة منخفضة من قبل البنوك، في الوقت الذي لا يتوفر فيه أموال كثيرة للأزواج الشابة ولا يوجد لديهم إمكانيات لحفظ الأموال لفترات طويلة.

وتطرق المراقب على البنوك لأقوال أعضاء الكنيست وقال إن الفوائد لفترات زمنية قصيرة الأمد هي أقل من الفائدة على الودائع لفترة طويلة الأمد، وأنه كلما كانت الوديعة أكبر فإن نسبة الفائدة ستكون أكبر. وإلى جانب المعطيات أشار المراقب على البنوك أن هناك ثمة اختلاف بين البنوك، وأنه سيطلب القيام بمقارنات بين البنوك كل الوقت، وتوفير المعطيات ووضعها على طاولة الجنة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]