لا شك أن فاجعة وفاة ثلاثة أطفال اشقاء من عائلة الرجبي من سكان منطقة رأس خميس بالقرب من مخيم شعفاط بالقدس قبل ايام أفجعت قلوب كل الفلسطينيين.

وتوفي الأشقاء الثلاثة وهم : منيسا عصام الرجبي 8 سنوات، سائد 4 سنوات، سلينا 6 سنوات في الثاني من الشهر الجاري اثر حادث سير مؤسف في راس خميس إذ فقدت إحدى المعلّمات القدرة على التحكم في مركبتها فدعست الأطفال الثلاثة وهم في طريقهم إلى المدرسة.

موقع بكرا التقى الزوجان عصام ونرمين وتحدثا في لقاء حصري عن ملابسات فاجعة أبنائهم الأليمة وقرارهما بالعفو الكامل عن المتسببة بوفاة أطفالهم الثلاثة.

واكدا ان الاطفال كانوا ناجحين في المدرسة ومتفوقين في الدراسة وقالت الام نرمين لم اتخيل ان الحادث سيؤدي الى وفاة اولادي .. امل من الله ان لا يذيق احد هذه الفاجعة .. كانت لحظات صعبة جدا .. في أعقاب الفاجعة غادرت منزلي لعدم قدرتي البقاء فيه بدون اولادي.
 

ابني الصغير سائد طلب ان يرتدي ملابس العيد قبل خروجه من المنزل

وتضيف : ابني الصغير سائد طلب ان يرتدي ملابس العيد قبل خروجه من المنزل وكأنه كان يشعر بان هذا اللباس سيكون الاخير له.

فيما قال الأب عصام عندما تلقيت الخبر الأليم طلب مني ان اكون صابرا, وقد رفضت تشريح اطفالي لأسباب دينية مضيفا ان التسامح يجب ان يسود بين الناس.

بذكر أن أسرة عائلة الرجبي كانت مكونة من 7 أفراد وبرحيل الأطفال الثلاثة بقي للزوجان بنت وولد هما دارين 10 سنوات واوسيد سنتان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]