اصيب الشاب محمد طارق نمر، البالغ من العمر 25 عامًا (اعزب)، من مدينة الناصرة، بجراح جراء تعرضه لإطلاق النار، من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، خلال اقتحام مدينة جنين، وتنفيذ عملية اغتيال.

وكان لموقع بكرا حديث حصري مع الشاب المصاب محمد نمر، وكذلك مع الوالد، حول تفاصيل الحادثة التي تعرض لها، والحالة الصحية الآن.

وقال الشاب المصاب محمد لموقع بكرا: "تواجدت قبل عدة ايام، في مدينة جنين، برفقة والدتي وشقيقتي، للتسوق وشراء بعض الأغراض، وخلال ساعات العصر، حدثت عملية الاقتحام من قبل افراد القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي، وحصلت استبكات حادة، تخللها اطلاق النار، وتواجدت خلالها في مكان الحادثة، حيث تعرضت لاطلاق النار وأصبت في البداية في قدمي".

انا من الناصرة

يضيف محمد خلال حديثه: "بعد ان أصبت اخبرت افراد القوة الإسرائيلية بأني من الناصرة، لكي يبتعدوا عنّي ولا يعرّضوني لأذى او ضرر، لكنهم لم يكترثوا واستمروا بإطلاق النار باتجاهي، فتعرضت مرة اخرى لرصاصة وأصبت في قدمي الأخرى".

يتابع محمد خلال حديثه مع موقع بكرا: "نقلتني شقيقتي ووالدتي في المركبة الى المعبر، ومن هناك نقلتني الطواقم الطبية الى مستشفى "هعيمك" في العفولة، حيث أجريت لي عمليتين جراحيتين، وما زلت ارقد في المستشفى حتى الآن تحت المراقبة، وأنا ممنوع من المشي والوقوف حاليًا، بسبب حالتي الصحية، والحمد لله على كل حال".

الشرطة لم تتواصل معي ابدًا

ونوه الشاب المصاب محمد ان الشرطة الإسرائيلية، ومنذ اللحظة الأولى التي اصيب بها، ودخل المستشفى وحتى اليوم، لم تجري اي اتصال معه، للتحقيق حول ظروف الحادثة اتي حصلت معه، بهدف ايقاف واستجواب افراد الجيش الذين اطلقوا النار عليه، لمعاقبتهم.

الوالد طارق نمر يتحدث لبكرا: "لم يتمكن من الاختباء ما ادى الى تعرضه لاطلاق النار مرتين" 

هذا وأكد السيد طارق نمر، والد الشاب المصاب، خلال حديثه مع موقع بكرا، تفاصيل الحادثة التي حصلت مع  ابنه، مستهجنا ما حدث، ومعربًا عن استيائه بسبب الحادثة.

وأشار الى أن ان ابنه اشترى أغراضًا خاصة برمضان، لتوزيعها في اول يوم، وبعد حصول الاشتباك اختبأت شقيقته ووالدته في احد المحال التجارية، لكنه لم يتمكن من الاختباء وبقي في الخارج، ما أدى الى اصابته بالرصاص، وساعده شبان هناك بعد انتهاء الاشتباك بالخروج من جنين، مع شقيقته ووالدته حتى المعبر، ومن هناك نقل الى مستشفى العفولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]