نظم أمس الاثنين في باقة الغربية مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثاني في المجتمع العربي، بمبادرة من جمعية سند للتطوير المستدام في المجتمع العربي وتحسين جودة الحياة فيه.

ويهدُف المؤتمر لتعريف الجمعيات المختلفة في المجتمع العربي على طرق تجنيد الميزانيات، وكذلك تطوير المؤسسات والمبادرات.

واستضاف المؤتمر شخصيات من مختلف الخلفيات، كرؤساء مجالس محلية، صناديق مبادرات ومدراء لجمعيات.

تخلل المؤتمر عدد من الكلمات للمدير جمعية سند، عبيدة ابو عصبة، وممثلين عن المبادرات والمستثمرين، كما وكان هناك عدد من حلقات النقاش وفعاليات التشبيك. و تمحورت الحلقة الحوارية حول تطوير العلاقة بين هذه المؤسسات بهدف إزالة العقبات وإنجاح الشراكة ما بينها لتطوير المجتمع المحليّ، ونقاش وتقييم السياسة المتبعة من السلطات في التعامل مع هذه الجمعيات بهدف تعزيز العوامل المشتركة وتحسينها.

وفي حديث لموقع بكرا مع أحمد مواسي، مدير مجال المجتمع العربي - صندوق ادموند دي روتشيلد قال: " الجمعيات العربية في الفترة الاخيرة بتطور مستمر، نقطة البداية كانت ضعيفة جدًا ولكن مؤخرًا نرى ان الوضع اختلف وبدأت هذه الجمعيات تدير مؤسساتها بطريقة اكثر مهنية".

وأضاف: "العقبات التي تواجه هذه الجمعيات هي عقبات مهنية كموضوع المصادقات، وكذلك موضوع تطوير الكوادر، وبالطبع التعامل مع المكاتب الحكومية، المعايير الموجودة للمكاتب الحكومية التي تقوم بتوزيع المنح على الجمعيات غير مناسبة للمجتمع العربي، والجمعيات لا تستوفي الشروط المقترحة. لذلك هنالك مبادرات تساعد الجمعيات التي تعطيها الادوات السليمة للتقديم لهذه الموارد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]