اختتمت المسيرة القطرية لإحياء هبة القدس والأقصى الـ23 في سخنين، حيث انطلقت المسيرة من منطقة شارع الشهداء ومسجد النور مرورا بشوارع وأحياء سخنين وصولا لمقبرة الشهداء الذي يرقد فيها الشهيدان عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، واختتمت بمهرجان خطابي.

وشارك في المسيرة الآلاف من سخنين والمجتمع العربي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا للقضية الفلسطينية وضد الممارسات الإسرائيلية.

وفي حديثه بـ”بُـكرا”، قال عضو الكنيست أيمن عودة: “ الخروج للشوارع هو عبارة عن انتماء وطني، والخروج للشوارع تعبير أننا لسنا فقط أبناء شعب واحد إنما أيضا قضية واحدة، ويجب أن نقول أن هبة القدس والأقصى كانت حدثا مفصليا في موضوع الجريمة، حيث كنا 4.9% من الجريمة في البلاد، واليوم نتحدث عن 71%، وكما زرعت أمريكا الفوضى في الشرق، أراد حكام إسرائيل زرع الفوضى داخل شعبنا”.

وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي، سامي أبو شحادة “ إحياء الذكرى له أهمية بالغة جدا خصوصا وأن إسرائيل تريد محو ذاكرتنا التاريخية وزرع الرواية الصهيونية داخل عقول الأجيال الصاعدة”.

وتابع أبو شحادة أن “ من أحداث الهبة وبالأرقام، أن ما يجري الان هو قرار سياسي داخل الدولة بعد أن قمنا بواجبنا الوطني تجاه شعبنا وقضيتنا والمسجد الأقصى وثوابتنا الوطنية، وقضينا على مشاريع الأسرلة التي استثمرت إسرائيل المليارات فيها”.

وقال المرشح لبلدية الناصرة، شريف زعبي أن “ أهمية هذا الحدث يمكن في استمرارية إحياءه، وخصوصا من فئة الشباب الذي لها حضور واسع اليوم، وأيضا الاستمرار في المطالبة بمحاكمة القتلة”.

العنف والجريمة

وقال إبراهيم حجازي، رئيس الإدارة العامة للحركة الإسلامية أن “ العنف والجريمة حالة مؤقتة يقابلها عنصرية متفشية في كل أذرع الدولة، وهذين الجانبين يريدان أن يجهزا على اللحمة الاجتماعية ورباطنا في أرضنا، ويجب أن ننهض من تحت الركام ولا نستسلم لهذه الظواهر، وسننتصر ان شاء الله”.

وشهداء هبة القدس والأقصى الـ13، هم: رامي غرّة من جت المثلث، أحمد صيام جبارين من معاوية، محمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، محمد خمايسي من كفركنا، رامز بشناق من كفر مندا، عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، علاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]