في ظل الحرب الدائرة بين اسرائيل وغزة حاور موقع بكرا د.موران زاجة - باحثة في جامعة حيفا حول دول الخليج، وتساءل معها حول موقف الدول العربية من الاتفاقيات الموقعة مؤخرًا، وهل باتت هذه الاتفاقيات في خطر؟

وقالت د.موران زاجة خلال حديثها: "صحيح أن هذه العلاقات بين اسرائيل والدول العربية تمر بفترة تجريبية، وفي هذه المرحلة يبدو أن قيادة دول اتفاقيات إبراهيم ما تزال تؤيد استمرار العلاقة مع إسرائيل، لكنها تواجه تحديًا أمام الرأي العام في بلدانها، وقد رأينا ذلك في قرار البرلمان البحريني الذي دعا إلى تعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، خلافاً لموقف العائلة المالكة. البرلمان يمثل الشعب، لذلك فهو يجر في اتجاه تدهور العلاقات مع إسرائيل".

اجتماع الجامعة العربية 

وأضافت: "وقد رأينا مثالاً على هذا الموقف في الاجتماع الأخير للجامعة العربية. وفي نفس الوقت الذي سمعت فيه الإدانات والقرارات التي صدرت بالإجماع، كانت هناك أيضا مقترحات رفضتها الدول الصديقة لإسرائيل: حظر استخدام القواعد العسكرية الأمريكية في الدول العربية لتزويد إسرائيل بالسلاح والمعدات. الذخيرة، وتجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية للعرب مع إسرائيل، واستخدام النفوذ وللضغط بالنسبة لأسعار النفط".

وتابعت: "بمعنى آخر، فالنخبة وقيادة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية، تنظر إلى العلاقة مع إسرائيل، على أنها قرار استراتيجي طويل الأمد، وتدرك أنه من المهم الحفاظ على العلاقة لصالح اليوم االذي سيأتي بعد الحرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]