رغم استمرار الحرب في المنطقة، وعودة العمّال الأجانب الى بلادهم، فقد عاد هذا الأسبوع 2500 عامل تايلاندي الى البلاد، للعمل في قطاع الزراعة.كما قدم الى البلاد 400 عامل من سيريلانكا للعمل في قطاع الزراعة ايضًا.

وقبل شهرين وقّعت اسرائيل اتفاقية طوارئ مع سريلانكا لجلب 10 آلاف عامل للزراعة، لكن عمليًا طلب المزارعون حتى الآن 400 عامل فقط، وتحاول سلطة السكان فهم السبب الذي يمنع المزارعين من الاستعانة بالسريلانكيين.

وكما ذكرنا في هذه الأثناء، عاد إلى إسرائيل نحو 2500 عامل زراعي من تايلاند، كانوا قد غادروا مع اندلاع الحرب - معظمهم إلى الجنوب.

وكانت إسرائيل وسريلانكا قد وقعتا قبل شهرين بالضبط على أول اتفاقية لتوظيف 10 آلاف عامل من سريلانكا للعمل في الزراعة في إسرائيل. ومع ذلك، بعد شهرين تبين أن 400 عامل فقط وصلوا إلى إسرائيل، وعلى الرغم من أنه يُسمح للمزارعين بطلبهم من حصة 10000 عامل، إلا أنه لم تعد هناك طلبات أخرى.

وفي أعقاب أزمة الزراعة، وبعد موافقة الحكومة على جلب العمال الأجانب إلى القطاع، تم توقيع الاتفاقية مع سريلانكا في بداية نوفمبر. ووقّعها عن الجانب الإسرائيلي وزير الداخلية موشيه أربيل، ومدير عام سلطة السكان والهجرة إيال سيسو، ورئيسة إدارة العمال الأجانب عنبال مشاش، وعن الجانب السريلانكي وقعها سفير سيريلانكا لدى إسرائيل نيمال بندرانييكا، ووفد جاء خصيصاً من سريلانكا لغرض التوقيع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]