تعرضت قائمة "أغلبية البلد" التي ستخوض انتخابات العضوية في بلدية حيفا، لحملة عنصرية من قبل منظمة بتسيلمو، وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع رئيسة قائمة "اغلبية البلد" سالي عبد.

وقالت خلال حديثها: "منظمة بتسلمو تلاحق جميع المنظمات والأحزاب المشتركة، خاصةً اليسارية، وهي برئاسة شاي جليك، وهو يميني متطرف، وهو معروف بمحاولاته الدائمة لإجراء تضييقات وملاحقات، وبشكل عام يحاول ان يجري ملاحقات قانونية".

وأضافت: "بدأ الأمر بتقديم التماس بزعم اننا في القائمة نوزع رشاوى تتعلق بالانتخابات، والسبب يعود الى أمرين، اولا كانت جولة مع ارشاد التي انهيناها الآن، مع ارشاد، مع مختص في التاريخ وهو دوتان برود الملم في تاريخ حيفا، وهو ينظم جولات مع مقابل، وهو معنا وجزء من الحراك، وهو عضو في الحراك التابع لنا وهو حراك "اغلبية البلد"، وجزء من الانتخابات والحملة، وقد عرضنا هذه الجولة مجانا للناس لكي يأتون ويصغوا، وكنت انا موجودة لاعطاء وجهة نظر حول السياسات التي يمكن ان نقدمها عن طريق البلدية، وهو يعرض المشاكل وانا بدوري اعرض الحلول، التي يمكن تقديمها، وهذه كانت التهمة الكبيرة، بزعم اننا ننظم جولة لها قيمة معينة، وفي العادة ننظمها مجانا بدون مقابل، وهو اتهمنا انها بمثابة رشوة للناس".

وتابعت: "القرار كان انه كان يجب ان نصرح ان هذه الجولة لها علاقة في الانتخابات، وانه لدينا القدةر ان نخرج من هذه الجولة اذا لم تكونوا ترغبون بذلك".

وأكملت: "الأمر الآخر الذي اتهنا به هو توزيع جوائز للناشطين، والحديث يدور عن جوائز رمزية وبسيطة، وكان هدفنا تحفيز الناشطين على الاستمرار".

تلفيقات واتهامات

ولفتت: "باختصار هي تلفيقات واتهامات لا اساس لها من الصحة، ومعهذا فهم ينجحون دائما بايجاد طرق لكي ينجحوا في الشكاوى المقدمة ضدنا، لذا فرضت علينا تقييدات".

ووضحت كذلك: "هذا الأمر لن يؤثر علينا بتاتا ونحن مستمرون في خوض المعركة الانتخابية، سوى انه استنفذ منا طاقات كان يمكن استغلالها في امور معينة لصالح الحملة، واعتقد ان هذا هو هدفهم في نهاية المطاف، وهو ان يستهلكوا طاقاتنا، حيث تبين انه لا اساس لهذه الاتهامات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]