روت مراهقة بريطانية كيف ان رأسها ووجهها انتفخا الى درجة مخيفة جراء استخدامها لنوع معين من صبغات الشعر.

المراهقة التي تدعى لورين توماس كشفت لصحيفة «ديلي ميل» عن انه لم تمر سوى ساعات قليلة على استعمالها لصبغة الشعر حتى انتفخ وجهها كالبالون كما تورّم جلد رأسها وبدأ ينضح سوائل، مشيرة الى ان ذلك كان بسبب إصابتها بالحساسية ضد المواد الكيماوية التي تدخل في تركيب تلك الصبغة تحديدا.

وقالت المراهقة البالغة من العمر 17 عاما انها أصيبت بالرعب لدى اصابتها بتلك الانتفاخات الحادة، منوهة الى انها عاشت كابوسا مخيفا لأنها خشيت ألا تستعيد شكلها الطبيعي مطلقا.

وأضافت: «استملكني الفزع وكنت انهار كلما نظرت الى وجهي في المرآة... لم أكن أدري ماذا أفعل وكان وجهي ورأسي يزدادان انتفاخا يوما بعد يوم»، مشيرة الى انها خشيت عند مرحلة معينة ان يؤدي بها الامر الى الموت في نهاية المطاف.

ونوهت توماس الى ان ذلك «الكابوس» المروع استمر لمدة أسبوع تقريبا قبل ان يبدأ التورم في التراجع ببطء، لكنها ظلت متخوفة من ان يسفر الامر عن اصابتها بتشوهات دائمة في وجهها الذي كان وصل عند مرحلة معينة الى انغلاق العينين تماما.

وذكرت المراهقة ان الأطباء الذين فحصوها آنذاك أوضحوا لها ان ما تعرضت اليه كان نتيجة لإصابتها بتحسس مناعي ضد مواد كيماوية معينة تدخل في تركيب ذلك النوع من الصبغة الذي يباع في الصيدليات وأسواق السوبر ماركت دون وصفات طبية، وهو واحد من بين أشهر الصبغات وأكثرها انتشارا على مستوى العالم.

وتحمل عبوات الصبغة تلك تحذيرا مكتوبا يوصي بضرورة إجراء «اختبار استكشافي» على منطقة صغيرة من الشعر وفروة الرأس قبل الاستخدام، وذلك بهدف اكتشاف ما اذا كان لدى الجسم رد فعل تحسسي. لكن توماس استخدمت الصبغة مباشرة دون ان تنتبه الى ذلك التحذير الصحي.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]