بالرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر فيها مدينة القدس المقدسة الا ان سكانها مصرون على الاحتفال بالعيد، فالصغار فرحون بثيابهم والعابهم،والكبار بإتمام سنة ابراهيم عليه السلام.

عيد الأضحى زائر يطل في السنة مرة واحدة، وواجب استقباله فرض على الناس الخروج من صعوبات الحياة إيذانا باستقبال ايامه الفضيلة فرحين صغارا و كبارا مبتهجين بحلول العيد في وقت تمر فيه البلاد والعديد من الدول العربية والإسلامية بتوترات امنية وسياسية.

وبالرغم مما تعانيه مدينة القدس من حصار سياسي واقتصادي إلا ان سكانها آثروا الاحتفال بالعيد وفق طقوس اعتادوا عليها. فصلاة العيد في المسجد الأقصى و زيارة قبور الشهداء وشراء الصغار لألعاب العيد كل هذا يجعل المقدسيين، ولو لبضعة ايام، يخرجون من نطاق الضغوط الحياتية التي تعاني منها المدينة وسكانها.

وفرحة بإتمام شعائر العيد عند الجميع لا تخلوا منها التمنيات بالحرية والسلام والعيش الكريم، تمنيات اعتاد الفلسطيني التضرع بها الى الله علها تخفف عنه عبء الحياة وتعطيه املا في غد افضل.

للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]