رأى وزير الأمنالإسرائيلي إيهود باراك أن تبني القيادة الإسرائيلية لنظرة تشاؤمية تقضي بحتمية التاريخ قد يدفعها إلى حالة من الشلل والعجز عن رسم ملامح الواقع.

وحذر في هذا الصدد من مغبة اعتماد ما وصفه بـ "نظرية النبوءة التي تحقق ذاتها" بشأن سقوط السلطة الفلسطينية وحلول حماس محلها، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يجعل إسرائيل تهدر الفرص.

ونقل راديو صوت إسرائيل الأحد 9 ديسمبر، عن إيهود باراك قوله إنه "يجدر بإسرائيل التسليم بصعود الإسلام السياسي والإقرار بكونه عملة ذات وجهين مما يتيح التعامل معه"، على حد تعبيره.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو قد اعتبر أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل تدل على أن حماس تسعى لتدمير إسرائيل وأنها ليس لديها نية للتسوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]