عرضت صحيفة إنترناشونال بيزنس تايمز قصة غريبة تتناقلها وسائل الإعلام في الغرب حول رجل سويدي توفي بعد أن أدخل عضوه الذكري داخل عش دبابير (زنابير).

وذكرت الصحيفة أنّ الرجل الذي عرف باسم “هاس” وجد ميتاً بعد 146 لسعة في جسده، من بينها 54 لسعة على أعضائه التناسلية.


أما من وجد جثة الرجل فقد كان جاره الذي عرّف باسم “يستاد”، الذي قال إنّ “هاس” كان متورماً لدرجة أنّه لم يتعرف على جثته للوهلة الأولى.


ووجد هاس غائباً عن الوعي لكنّه مات بعد ساعة من ذلك متأثراً بإصاباته، بحسب القصة التي لم يؤكدها مصدر رسمي سويدي.


من جانبه قال المحلل النفسي والخبير في غرائبيات الجنس سيف دورينغ ليف إنّ “محاولة مضاجعة عش دبابير هي فكرة سيئة للغاية”. وأضاف: “لا أفكر حتى بالألم الذي عاناه إن داخلياً بسبب هوسه أو بسبب الهجوم الضاري عليه”.


وعادة فإنّ لسعات الدبابير غير مميتة إلاّ إذا كان الشخص حساساً تجاه سمها، ما يمكن أن يصيبه بصدمة حساسية تؤدي به إلى الموت.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]