بعد أن كشف موقع "بكرا" عن الانشقاق الذي يلوح في الأفق مؤخّرا في أعقاب "السخط" المستمر على رئيس المجلس المحلي رجا خطيب من قبل شخصيات جبهويّة وقياديين في الجبهة المحليّة في دير حنّا، وأنّ شخصيّات تعتبر قياديّة في صفوف الجبهة تهدد بالانشقاق وتشكيل قائمة انتخابيّة جديدة، أعلن اليوم نايف حجّو – وهو يعد من قياديي الجبهة في دير حنّا عن تشكيله قائمة "الطريق الصحيح" برئاسته.

وعمم نايف حجّو بيانا على الاهالي في دير حنّا، قال فيه: "بعد اسابيع قليلة سنتوجه الى صناديق الاقتراع لانتخاب قيادة جديد تمثلنا وتقوم بلدنا الغالي الى بر الأمان، وكلنا أمل وثقة أن أهلنا صاحب التاريخ العريق والمجيد سيلبون واجب النداء والتغيير، خاصة وان بلدنا تراجعت كثيرا في إنجاز النواقص العديدة التي تشكو منها دير حنا ولأسباب معروفة للجميع، منها الانفراديّة وعدم الشفافية والعفوية في اتخاذ القرار وإقصاء أهلنا من المشاركة في القرارات المصيرية التي تخص بلدنا".

وأشار المنشور الى ان ترشيحه يأتي بعد مشاورات عديدة مع شخصيّات غيورة على مستقبل دير حنا، والممثلة بأطياف واسعة من القرية، وتقرر العزم بالعمل الدؤوب نحو خوض الانتخابات القادمة بقائمة مستقلة تحت اسم الطريق الصحيح.

وأكّد المنشور أنّ القائمة ستخوض الانتخابات بمرشّح رئاسة وقائمة عضويةوعاقدة العزم بكسر "الروتين" الذي بات يتحكم بالقرية لسنوات طوال بسبب المحسوبيات والمصالح الخاصة على حساب تطوير البلدة في كافة المجالات الحيوية التي تخص القرية. وأشار المنشور الى انه سيتم عقد مؤتمر خلال الايام القادمة وسيعبر عن آمال وتطلّعات الاهالي في القرية والعمل على كافة المجالات الحياتيّة في القرية.

واختتم البيان بتوقيع اسماء الهيئة التحضيريّة وهم: نايف حجّو، محمد سالم، نظمي حسين، محمود دغش، صبحي قادريّة، رائف حمّود، شفيع ابراهيم، فلاح علي، ورائد دوخي.

إنشقاق يلوّح بالخطر القادم على جبهة دير حنا

ويتبيّن من الأسماء المذكورة في التوقيع على أنّ ناقوس الخطر يدقّ داخل صفوف الجبهة في دير حنّا، خاصة وأنّ عدد من الاسماء المذكورة تعتبر من الجبهويين في دير حنّا، ومن المؤيّدين لها، في حين أنّ مراسلنا كشف سابقا عن سخط الجبهويين من سياسة وعمل رئيس المجلس الحالي رجا خطيب، والمطالبين بإحداث التغيير.

وضمن متابعة مراسلنا للأزمة التي تعاني منها الجبهة في دير حنّا، فقد تم الكشف عن أنّ أسماء عديدة تم طرحها كبديل للرئيس الحالي رجا خطيب، وترشيحها للرئاسة، ومن هذه الأسماء بسام خطيب، فيما توجّه مراسلنا لعدد من المسؤولين بالجبهة، وأيضا لبسام خطيب، لكنّهم رفضوا التعاون أو الحديث عبر وسائل الإعلام، والحديث لمراسلنا، وفضّلوا عدم التحدّث، وكذلك لم يتمكّن مراسلنا من الحديث مع رئيس المجلس المحلي رجا خطيب الذي يحاول مراسلنا التحدّث معه مرارا وتكرارا لأخذ تعقيبه على الموضوع، علما أنّ التفاصيل المتوفّرة تشير إلى أنّ رجا خطيب رفض اقتراحات بتحييده عن الترشّح وإفساح المجال لآخرين، ومنهم بسّام خطيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]