عممت الجبهة بيانًا على وسائل الإعلام ردت من خلاله على المنسق الإعلامي لقائمة "ناصرتي"، فريد الضاهر، والذي كتب مقاله أوضح من خلالها على أن المسؤولية في ملف الـ "بيغ" تقع بالأول والأخير على رئيس البلدية، المهندس رامز جرايسي، بصفته مسؤولا عن كل اللجان، وجاء في الرد:  إن رد المدعو فريد ضاهر حول تخويل صلاحيات رئيس البلدية، والخلط بين ذلك وبين انتخاب رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء، يدل على جهله المطبق للقانون، وهذا ليس بغريب عنه ولكنه أيضًا الجهل المطبق لمن زوده بهذه المعلومات.

وأضاف البيان: إن انتخاب رئيس اللجنة المحلية الفرعية للتنظيم والبناء، ليس له اية علاقة بتخويل الصلاحيات، والذي يتم بموجب قانون البلديات، إنما بقانون التنظيم والبناء، وتحديدًا بند 18 (هـ) منه، الذي يقوم المجلس البلدي بصفته اللجنة المحلية العامة للتنظيم والبناء بانتخاب اللجنة الفرعية ورئيسها، والذي يستمد صلاحياته ومسؤولياته من قانون التنظيم والبناء مباشرة ويمارس هذه الصلاحيات والمسؤولية بصورة مطلقة، وهذا ما كان.

وأختتم البيان بالقول: كفى جهلاً ومهاترات، هل بمثل هذا الجهل تدار البلديات.

توضيحات "ناصرتي" عن طريق فريد ضاهر 

وكان المنسق الإعلامي لقائمة "ناصرتي" فريد ضاهر عمم بيانًا على وسائل الإعلام جاء فيه:

رامز جرايسي ليس فقط انه رئيس تعبان، يتضح انه كمان "مضيع" وكما اعرفه فانه انسان يتهرب من اي مسؤولية، ولا يقول الصدق من اجل انقاذ نفسه، ويتبع سياسة يسعدني ويؤسفني، حيث يقول اليوم في الصحافه 13.10.2013 وهذا اقتباس :

"ومن المعروف أن ملف "بيج – فاشن" بكل تفاصيله، تمت معالجته من نواب رئيس البلدية، المسؤولين عن دائرة الهندسة ولجنة التنظيم فيها وهما، المهندس بشير عبد الرازق (من 2003 – 2008)، حيث مثّل كتلة "التجمع" في المجلس البلدي، والسيد علي سلام (2008- 2013)".

في جلسة 4.6.2009 قال جرايسي في معرض تخويله لنواب الرئيس ، وهذا اقتباس :

"تخويل صلاحيات لنواب الرئيس بموجب البند "ب" (17) من قانون السلطات المحلية: ان تخويل الصلاحيات لا يعني الغاء صلاحيات رئيس البلدية، حيث تبقى الصلاحيات والمسؤولية الاساسية في كل مجال لرئيس البلدية.

علي سلام اضافة الى كونه قائماً باعمال رئيس البلدية على ضوء انتخابه بموجب بند 14 بمعنى لديه صلاحيات رئيس البلدية في حالة غياب الرئيس، الصلاحيات العينية التي تخول للقائم باعمال الرئيس لاقسام: الهندسة ، الثقافة الرياضة والشباب والرفاه الاجتماعي"

اذًا تبقى الصلاحيات والمسؤولية في كل مجال لرئيس البلدية، ولكنه (جرايسي) اثر ان لا يقول الصدق لكي يتهرب من المسؤولية، وعمليا هو يقر ويعترف بما جاء على لسان عوني بنا وابو العلاء عن تورط البلديه في قضيه بيغ وهو شخصيا لسان حاله يقول "لكن انا مش مسؤول".
 
جرايسي قد صرح قبل اسبوع في لقاء مع موقع "بكرا" بان السيد علي سلام كان مسؤولا عن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء مدة 15 عامًا واليوم يقر بانه مسؤول عنها (أي علي سلام) فقط 5 سنوات، فانه -اي رامز جرايسي- قد اجل جلسة المجلس البلدي لتخويل صلاحيات رئيس البلدية لنوابه من شهر 10/2008 حتى 6/2009 وذلك بعد ان اتم اخر معامله لتمرير قضيه (מס השבחה) بخصوص بيغ وكان ذلك في 24.05.2009 .

يعلم علم اليقين رامز جرايسي ان لا دخل لعلي سلام بهذا الموضوع ولكنه اثر الكذب حتى ينفذ بجلده وعليه قدمت  شكوى لقسم " النصب والاحتيال " في شرطة اسرائيل ضد رامز جرايسي على سلوكه في قضيه بيغ في اليومين الماضيين ، واعلم انه ستقدم قضيه اخرى لاحقا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]