*ورد قبطي: يخطئ من يعتقد أنه بالزعرنة والترهيب سنسكت عن مناهضة التجنيد في جيش الاحتلال
*عزيز بسيوني: على كل القوى أن توضح موقفها من دعاة التجنيد في جيش الاحتلال
*الشبيبة الشيوعية تحذر من اشعال الفتنة على خلفية عدوات التجنيد

قام وفد واسع من الشبيبة الشيوعية فرع الناصرة مساء اليوم السبت، بزيارة تضامنية الى الشاب حبيب حماتي الذي تعرض مساء الجمعة، الى اعتداء جبان، على خلفية موقفه الوطني المشرف من دعوات التجنيد في جيش الاحتلال، ومن دعاة التجنيد، ما تسبب له بأضرار جسدية.

وقد روى الشاب حبيب على مسمع وفد الشبيبة الشيوعية تفاصيل الاعتداء وما سبقه من تهديدات عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إذ أن الاعتداء جاء بعد ساعتين فقط من رسالة التهديد الواضحة.

وقال سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في الناصرة، الرفيق ورد قبطي، إنه يخطئ من يعتقد أن أعمال الزعرنة والترهيب ستسكتنا عن مناهضة التجنيد في جيش الاحتلال، ونحن نحمّل السلطة الرسمية مسؤولية هذه الاعتداءات، لأن المعتدين يشعرون بمساندة لهم من الأجهزة الرسمية، وهذا لن نسمح به، وصرختنا ستبقى عالية، ونحن نحيي اتساع الوعي الوطني لهذه الظاهرة، ومن يقف من ورائها.

ودعا سكرتير منطقة الناصرة للشبيبة الشيوعية، الرفيق عزيز بسيوني كل التيارات السياسية والهيئات الشعبية والبلدية، الى أن توضح موقفها من قضية التجنيد ومن دعاة التجنيد، الذين منهم من باتوا يشعرون أن لديهم من يساندهم في المدينة، وهذا مؤشر خطير جدا، على معركة مناهضة التجنيد بكل أشكاله، والشبيبة الشيوعية ستبقى رأس الحربة في هذه المعركة.

وحذرت الشبيبة الشيوعية من اشعال الفتنة في المدينة، على خلفية دعوات التجنيد في جيش الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]