رغم زواجها منذ ثلاث سنوات، لم تعلن الخبر طوال هذه الفترة، ورغم أنها تعرضت لمحاولة تشويه سمعتها بعد تسريب فيديو يخصها وزوجها، تمسكت بخصوصياتها وقالت وقتها: «غداً عندما يعلم الكل الحقيقة سوف يعتذرون لي»، وجاء وقت إعلان الحقيقة من أجل طفلها القادم.

رزان مغربي تتحدث عن زواجها، ولماذا أخفته طوال هذه الفترة، ومحاولة تدمير نجاحها والحرب التي تتعرض لها داخل الوسط الفني، ونصيحة يسرا إليها، وإحساسها بالحمل، وماذا فعل زوجها عندما علم به، والبلد الذي قررت الإنجاب فيه.

كما تكشف أسرار حماسها لبرنامجها الأخير «هو ولّا هي»، والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.

- إعلانك خبر زواجك بعد مرور ثلاث سنوات عليه أثار حالة من الضجة فما سبب إخفائك هذا الحدث؟

الوسط الفني بأكمله وأصدقائي المقربون كانوا يعلمون أنني متزوجة من ناجي بعد قصة حب قوية استمرت لأكثر من سبع سنوات، فأنا لم أتزوج سراً، وزواجي لم يكن مفاجأة لهم، لكنه كان بالنسبة إلى وسائل الإعلام خبراً جديداً عندما قررت الإعلان عنه بعد حملي، وعموماً حياتي الخاصة خط أحمر ولا أسمح لأحد بالتدخل فيها، كما أن زوجي لا يحب الظهور في وسائل الإعلام، وبالطبع أحترم هذه الرغبة.

أما السبب الثالث الذي جعلني أرفض الحديث تماماً عن حياتي الخاصة فهو تدخل بعض الأشخاص في حياتي بشكل غريب، والأمر وصل إلى سرقة بعض الملفات من الكمبيوتر الخاص بي ونشرها على المواقع الإلكترونية، وإطلاق شائعات غريبة هدفها تشويه سمعتي وتدميري والقضاء على نجوميتي.

ورغم كل ما حدث معي قررت التزام الصمت ورفضت التحدث عن حياتي الخاصة، رغم نصائح المقربين مني بضرورة الإعلان عن خبر زواجي حتى نضع حداً لهذه الشائعات والحروب التي لا تدل سوى على كراهية البعض لنجاحي الفني في مصر.

- ولماذا لم تستجيبي لهذه النصائح؟

رفضت الإعلان عن زواجي الذي احتفلت به في لندن ولبنان، لأنني لا أحب استغلال حياتي الخاصة من أجل البروز في الساحتين الفنية والإعلامية، وقررت التركيز على خطواتي الفنية والتحدث عن مشاريعي، حتى حدث حملي الذي قَلَب حياتي رأساً على عقب... اتخذت في البداية قراراً بعدم الإعلان عن هذا الحدث، إلا أنني تراجعت عنه وشعرت بأنه من حق طفلي الأول عليَّ الإعلان عن هذا الحدث السعيد.

- هل تشعرين بأن هناك من يحاربك؟

بالطبع، هناك فنانون أعرفهم جيداً، لكني أرفض ذكر أسمائهم، كانوا يكرهون نجاحي وظلوا يخططون لتدميري والقضاء على نجوميتي، لكنني قررت التزام الصمت واكتفيت بقول «حسبي الله ونعم الوكيل»، لأنني كنت واثقة أن الله لن يتركني. والتجارب التي تعرضت لها جعلتني أتعرف على أصدقائي الحقيقيين، وأبرزهم الفنانة يسرا التي طلبت مني أكثر من مرة الإعلان عن خبر زواجي، وأكدت لي أن ما تعرضت له هو نتيجة لنجوميتي وللنجاح الكبير الذي حققته في مصر في فترة قصيرة.

- هل صحيح أن وجود خلافات بين عائلتك وعائلة زوجك وراء عدم إعلانك الخبر في وقته؟

قررت عدم إعطاء هذه النوعية من الشائعات السخيفة شرف الرد عليها، وفضلت الاستمتاع بحياتي بكل حرية.

- والدتك كانت حريصة على إعلان خبر زواجك وحملك قبلك بأيام، لماذا؟

هذا الكلام غير صحيح، فأنا صرحت بخبر زواجي وحملي قبل والدتي، لكنها كانت حريصة على الإدلاء ببعض التصريحات التي عبّرت فيها عن سعادتها بحملي طفلي الأول، بل كانت تتمنى أن أعلن عن زواجي منذ فترة طويلة، إلا أنني كنت أرفض للأسباب التي شرحتها آنفاً.

- ألم يحرمك عدم الإعلان عن زواجك طوال الفترة الماضية من الاستمتاع مع زوجك بحياتكما بكل حرية؟

بالعكس، عدم إعلاني عن زواجي طوال الفترة الماضية منحني حرية أكبر مع زوجي، وكنا حريصين على الظهور معاً في المناسبات الفنية والعامة، فقد شاركني حضور افتتاح العديد من الأفلام والمهرجانات السينمائية، وجميع أصدقائي من الوسط الفني كانوا يعلمون أنه زوجي، وكانوا حريصين على زيارتنا في منزلنا.

- ما حقيقة عدم تقديم زوجك ناجي شبكة ومهراً لك؟

كلام غير صحيح، لكنني لا أهتم بهذه الأمور، فقصة الحب القوية التي جمعتني بناجي لم تهتم بالماديات وبهذه التفاصيل التي أصبحت تعرقل بعض قصص الحب، وأعلم جيداً أن المجتمع أصبح يفكر بطريقة مادية بحتة ويحسب كل الأمور بالمال، لكنني كنت رافضة للتعامل مع زواجي بهذه الطريقة، وشعرت بأنني متزوجة من أغنى رجل بالعالم، فهو غني بصفات جميلة ستظل معنا طوال حياتنا، وأهمها الطيبة والتدين وحب الناس.

- من أول شخص أخبرته بحملك؟

والدتي، ففرحت وبكت وضحكت في الوقت نفسه.

- كيف كان رد فعل زوجك عندما علم بالخبر؟

فضلت عدم إخباره بهذا الحدث السعيد من خلال الهاتف، وقررت انتظار عودته إلى منزلنا حيث وجدني جالسة على الكرسي وبيدي تريكو ومجموعة من الخيوط الملونة، لكنه لم يفهم ما أفعله، وسألني ما الذي حدث، إلا أنني اكتفيت بالنظر إلى عينيه ووضعت يدي على بطني، لأفاجأ بدموعه تنهمر من عينيه وعبر لي عن سعادته الشديدة بهذه المفاجأة، مؤكداً أنها أجمل هدية وأنه ينتظر بفارغ الصبر وصول هذا الطفل الذي سيكمل قصة حبنا.

- هل عرفت جنس الجنين؟
نعم، لكنني لا أريد كشفه، لأنني أخاف من الحسد، كما أريد أن يكون هذا الأمر مفاجأة لجمهوري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]