نشرنا قبل بضعة أيام موضوع عن العنف في المدارس بمدينة الناصرة، وخصوصا بأعقاب حادثتين حصلتا مع طلاب مدرسة المطران، حيث تم الاعتداء على طالب ومحاولة تهديد طالب آخر بالقتل من أجل الحصول على هاتفه النقال.

لجنة اولياء الأمور أعلنت استنكارها لهذا الموضوع وتبحث تشكيل لجنة مخصصة من أطراف عدة لمحاربة هذه الظاهرة، في حيث قال شلومي كوهن نائب قائد شرطة الناصرة أن الشرطة تعمل جاهدة على محاربة كل قضايا العنف ومن بينها العنف بالمدارس أو بالمناطق المجاورة للمدارس.

زرنا مدرسة المطران وتحدثنا مع بعض الطلاب أثناء خروجهم من المدرسة بعد انتهاء الدوام وأكدوا جميعهم استنكارهم الشديد لهذه الظاهرة ولما حصل مع زملائهم.

وفي حديث لـ "بُـكرا" مع الطالب حسام قزموز، الناطق بلسان مجلس الطلاب في مدرسة المطران : كإنسان وكمواطن في الناصرة أستنكر أي أعمال عنف ضد الطلاب وضد أي شخص في المدينة، غدا سنعقد اجتماعا لمجلس الطلاب وفيه سنبت بهذه القضية، سمعنا ما حصل مع زميلينا وهم أصدقاء لنا أيضا، ونؤكد أن ما حصل معهم لا خلفية له ولا يعني أن هنالك استهداف لطلاب المطران، صدف الأمر أن كانوا الاثنين من طلاب مدرستنا.

وتابع: نعمل على أن يعلم الطلاب جميعا عدم وجود أي استهداف لطلاب المطران ويجب أن لا يكون هنالك أي تخوفات، هنالك بعض الطلاب الذي تخوفوا قليلا يوم حصول الحادثة ظنا منهم أن الحديث يدور عن استهداف لطلاب مدرستنا بقمصاننا الخضراء ولكن نؤكد أننا بحثنا الأمر وكون الطالبين المُعتدى عليهما هما من طلاب المطران هذا جاء صدفةً.

وأضاف: حوادث العنف تحصل في كل المدارس ونستنكرها جميعا، ولا أظن أن هنالك أي علاقة لأعمال العنف هذه بما تعيشه الناصرة من أجواء انتخابات .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]