رداعلى تجنيد حوالي سبعين طالبا ثانويا بالخدمة المدنية في البعنة ودخول وكلاء من مروجي الخدمة المدنية الى المدرسة الثانوية مؤخرا قال رئيس المجلس المحلي عباس تيتي لمراسنا: "لا ارى مانعا بل واشجع الشباب للانخراط بالخدمة المدنية وانا شخصيا حاولت التجند بجيش "الدفاع" واليوم اتطوع في الشرطة الجماهيرية وبنظري ان الخدمة بانواعها هي لمصلحة ابنائنا في هذه الدولة ...

والسؤال المطروح في هذا السياق هل هذه هي القيادة الوطنية التي يتم انتخابها في سلطاتنا المحلية؟!

كانت لدي نوايا الالتحاق بالخدمة العسكرية لكن لم يتسنى ذلك

"القضية ليست قضية معارضة او موافقة بقضية الخدمة المدنية،القضية ان في البعنة اكثر من 150 شابا وشابة خدموا في الخدمة المدنية،ولم اكن يوما مروجا لهذه الخدمة ولست معارضا لها،واقول اكثر من ذلك انا اتطوع في الشرطة الجماهيرية ولا ابالي بذلك فهي خدمة لأهالي بلدي،فبعد الاحداث والعنف في البعنة رأيت من الواجب خدمة اهالي بلدي في الشرطة الجماهيرية"، قال وتابع: التزم برأيي الشخصي ونحن نعيش في دولة ديموقراطية،وكل انسان له ما يراه في الخدمة المدنية وله الخيار في ذلك..

وردا على سؤال مراسلنا ان الخدمة المدنية والعسكرية لا تفيدنا والدليل على ذلك ابناء الطائفة الدرزية قال تيتي:هذا باب واسع للنقاش وعلى القيادات السياسية البحث عن بدائل لنيل حقوقنا،فالجميع يعرف اننا نعيش بوضع خاص في هذه الدولة وعلينا ان نلبي حاجات مجتمعنا لننال حقوقنا.

وختم تيتي عن نيته الالتحاق في الخدمة العسكرية قائلا: في مطلع الثمانينات درست في المدرسة الزراعية في الرامة وزملائي لمقاعد الدراسة من القرى الدرزية كانوا على ابواب الخدمة العسكرية واقنعوني بالالتحاق بالجيش وقدمت طلبا لكن لم يتسنى لي ذلك،لذلك اختم بالقول ان هناك حقوقا وواجبات وعلينا تقديم الواجبات لنيل الحقوق...

تفاصيل اكثر ومواقف مثيرة للجدل في الفيديو المرفق:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]